المصريون بالسعودية يسطرون ملحمة جديدة في الانتخابات البرلمانية    سفير مصر بنيوزيلندا: ثاني أيام التصويت شهد حضور أسر كاملة للإدلاء بأصواتها    تعاون مصري إيطالي لتدريب العمالة المصرية وفتح أسواق عمل جديدة    يخدم 950 ألف نسمة.. وزير الإسكان يوجه بالإسراع في تنفيذ مجمع محطات مياه بالفيوم    صحيفة بريطانية: ترامب يرى أن زيلينسكي يخادع لتحقيق صفقة أفضل في التسوية    وزير الخارجية يلتقى نظيره النيجيرى على هامش اجتماعات مجموعة العشرين    "رويترز" عن مسؤول أوكراني: أوكرانيا ستبدأ مشاورات مع الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين بشأن إنهاء الحرب    حزب الوعى: فضيحة السويد تؤكد تحايل الإخوان باسم الدين لتحقيق مكاسب    شهيد في غارة إسرائيلية جديدة على جنوب لبنان    قرقاش يدعو لوقف حرب السودان فورا ومحاسبة طرفي النزاع    الزمالك ينعى نبيل خشبة أمين صندوق اتحاد كرة اليد    ماريسكا يعلن تشكيل تشيلسي أمام بيرنلي في البريميرليج    مدرب الزمالك يعلق على مواجهة زيسكو ويتحدث عن قوة مجموعة الأبيض بالكونفدرالية    لاعب الاتحاد السكندري: طموحاتي اللعب للثلاثي الكبار.. وأتمنى استمرار عبد الرؤوف مع الزمالك    تأجيل جلسة محاكمة اللاعب رمضان صبحي في قضية التزوير    أبرز 6 مواصفات للسيارة الحضارية بديل «التوك توك» في الجيزة    إنفوجراف | وزير التعليم: وضع مدرسة "سيدز الدولية" تحت الإشراف المالي والإداري    عرض فيلم 600 كيلو ل طارق عبد العزيز على يوتيوب تزامناً مع ذكرى رحيله    موعد عرض الحلقة الرابعة من برنامج دولة التلاوة على قنوات المتحدة    الحكم على مها الصغير في قضية سرقة اللوحات 27 ديسمبر    «بوابة أخبار اليوم» تكشف القائمة الكاملة لمسلسلات رمضان 2026    مايان السيد: "عانيت من الخوف سنين ومعنديش مانع أتابع مع طبيب نفسي"    الإفتاء يوضح حكم التأمين على الحياة    وزير الصحة يفتتح تطوير أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية بمستشفى المطرية التعليمي    عاشور: "إيراسموس" ركيزة أساسية لتطوير وتدويل التعليم العالي في مصر    محافظ أسيوط يشهد انطلاق حملة التوعية بمقاومة مضادات الميكروبات    سعر اليوان الصيني أمام الجنيه في البنك المركزي المصري (تحديث لحظي)    لحجاج الجمعيات الأهلية .. أسعار برامج الحج لموسم 1447ه – 2026 لكل المستويات    بنات الباشا تجربة سينمائية جريئة غير مكتملة!    إصابة 28 عاملا وعاملة فى حادث انقلاب سيارة بمركز سمسطا ببني سويف    بث مباشر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا 2025.. مشاهدة دقيقة-بدقيقة والقنوات الناقلة وموعد اللقاء    فريق قادرون باختلاف يتألق على مسرح وزارة الشباب والرياضة في أسيوط    الزراعة تطلق حملات توعوية مكثفة لتعزيز الأمن الحيوي في قطاع الدواجن المصري    مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة بقنا    عاشور: زيارة الرئيس الكوري لجامعة القاهرة تؤكد نجاح رؤية الوزارة في تعزيز الشراكة العلمية    وزارة الصناعة: تخصيص 100 قطعة أرض لمشروعات صناعية جديدة في 16 محافظة    موعد مباراة بايرن ميونخ ضد فرايبورج في الدوري الألماني والقنوات الناقلة    دعم العمالة المصرية بالخارج وتوفير وظائف.. جهود «العمل» في أسبوع    ستارمر يعلن عن لقاء دولى خلال قمة العشرين لدفع جهود وقف إطلاق النار بأوكرانيا    انتخابات النواب بالخارج.. إقبال كبير للمشاركة بانتخابات النواب باليوم الأخير في السعودية وسلطنة عمان |صور    وزيرة «التخطيط» تبحث مع «بروباركو» الفرنسية خطط تمويل و تمكين القطاع الخاص    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    ارتفاع محدود ب 10 جنيهات.. تحديث سعر الذهب اليوم فى مستهل التعاملات    تشيلسي في مواجهة سهلة أمام بيرنلي في البريميرليج    وصفات من مكونات طبيعية لتنظيف القولون في المنزل    إصابة 28 عاملا بانقلاب سيارة ربع نقل بقرية الشنطور ببنى سويف.. «بالأسماء»    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    الرئاسة في أسبوع| السيسي يشارك بمراسم تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى بالضبعة.. ويصدر تكليفات حاسمة للحكومة والوطنية للانتخابات    غرفة عمليات الهيئة الوطنية تتابع فتح لجان انتخابات النواب فى الخارج    انتخابات مجلس النواب بالخارج، التنسيقية ترصد انطلاق التصويت في 18 دولة باليوم الثاني    وزارة الصحة توجه رسالة هامة عن تلقى التطعيمات.. تفاصيل    منظمة الصحة العالمية: أكثر من 16.5 ألف مريض بغزة في انتظار الإجلاء الطبي    اليوم.. محاكمة 6 متهمين بقضية "خلية مصر الجديدة"    «يوميات ونيس».. العمل الذي صنع ذاكرة جيل ورسّخ قيم الأسرة في الدراما المصرية    فلسطين.. جيش الاحتلال يقتحم حي الضاحية في نابلس شمال الضفة الغربية    المرأة العاملة| اختيارها يحمي الأسرة أم يرهقها؟.. استشاري أسري يوضح    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    استشارية: خروج المرأة للعمل لا يعفي الرجل من مسؤولية الإنفاق أبدًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بالصور .. الأخطاء الطبية تجعل من " ملائكة الرحمة " " رسل للشيطان "

قطعاً لم يكن اطلاق مصطلح " ملائكة الرحمة " على العاملين بالمجال الطبي نابع من فراغ ، بل جاء من منظور انساني بحت لطبقة من المجتمع تعمل جاهدة لتخلصنا من آلامنا ، ولكن أن تزيدها ، وتنقلب جهودهم الى أخطاء تقود المرضى لمضاعفات تسبب عاهات مستديمة واعاقات وصولاً إلى الموت ، فهو لأمر غير مقبول خاصة وان كان يرجع ذلك إلى عدم امتلاك الأطباء للخبرة الكافية، او تواطئهم مع بعضهم البعض حين يحدث خطأ جسيم ليكون الخاسر في كل مره هو المريض وأهله وليس الطبيب ليتحولوا من "ملائكة الرحمة" إلى " رُسل الشيطان"، نتيجة لما تشبهه اساليبهم في درء الخطأ الطبي بأساليب عتاة الإجرام .
في العام يُعرف الخطأ الطبي بحدوث مضاعفات طبية أثناء تقديم الرعاية الصحية للمريض ، وبذلك يكون من الممكن تفاديها ، وقد يكون الخطاً الطبي واضحاً للمريض والطبيب على حد سواء، لكن حين يعلم الطبيب بوجود خطأ طبي ولا يبادر بتحمله ، ومحاولة تدارك الأمر بأي صورة ويهمل في علاج المريض، هنا لابد من "وقفة" نتبين من خلالها الحقائق فحياة الانسان مصونة وليست رهن أهواء ذووي النفوس الضعيفة والمجرمين ، ووسط دفن وزارة الصحة رأسها في الرمال كالنعام ، وتغاضيها عن أخطاء هؤلاء الأطباء ، الذي وقعت أخطائهم تلك بعياداتهم أو مستشفياتهم الخاصة ، وكأنها خارج سيطرة الوزارة ، رصدت " صوت الأمة" ارتفاع معدلات الاخطاء الطبية بمصر، مما أدى إلى تكرار حالات الوفاة في اسبوع واحد لحالات مشابهة انحصرت معظمها في مجال التخدير والنساء والتوليد ، فيما لا يزال هؤلاء الأطباء على رأس عملهم، على الرغم مما اقترفوه ، ولا يعلم احد عن أخطائهم شيئاً ، اللهم الا بعض القضايا التى يصر ذويي الضحية على اطلاع الرأي العام عليها للقصاص من الجاني ، كقضية مقتل الموظفة " هبة العيوطي " ، والتى شغلت حيزاً كبيراً من الرأى العام خلال الفترة الماضية ، والتى كانت قد لقيت وفاتها نتيجة إهمال طبى بإحدى المستشفيات الخاصة ، بعدما نصحها طبيب بإجراء أشعة بالصبغى بمستشفى شهير بالقاهرة ، ليقوم الطبيب بحقنها بمادة غريبة تسببت في تدهور حالتها الصحية، دخلت على اثرها العناية المركزة بمستشفى خاص أخر، لتكشتف وجود "غرغرينة" بالمعدة ، أدت الى استئصال جزء كبير من معدتها بلغ طوله 80 سنتيمترا، خضعت بعدها لجراحة ثانية، تبين منها وجود إلتصاقات شديدة بالمعدة، وثلاث نتوءات "خراريج"، حجم كل منها 1سم × 1سم، وإضطر الجراح لإستئصال جزء أخر من المعدة بلغ طوله 35 سنتيمتر، ثم تصاب بمرض "الناصور"، ليصطحبها والدها إلى ألمانيا لإستكمال العلاج، وتوافيها المنية بعدها بيومين .
ومن " هبة العيوطي " الى " ولاء سعد الشربينى " لم يختلف الأمر كثيراً ، بعدما فقدت الفتاة العشرينية حياتها في سبيل بحثها عن الانجاب ، على يد طبيب لم تعرف الرحمة لقلبه طريق .
تقول " هبة " شقيقة المجني عليها ل " صوت الامة " :" لم يمر على زواج اختى أكثر من عام ،ومنذ أن تزوجت وهي تسعي للكشف الطبي عند اخصائيي النساء والتوليد من أجل الحمل ، بدأت مشوارها مع طبيب يدعي " أحمد عزت " بقرية شربين بالمنصورة ، وبعده الدكتور " حسام رأفت " أخصائي النسا والتوليد بالقاهرة والغردقة والبحر الاحمر ، وتابعت معه مدة طويلة وبعد أن داومت علي العلاج لمدة ستة أشهر ولم يحث حمل قرر الدكتور " حسام رأفت " اجراء أشعة الصبغة وذهب معها بنفسه لاجراءها وكانت نتيجة الاشعة انها سليمة تماما مع متابعة التبويض كل شهر ، لتتابع بعدها مع طبيب يدعى " نبيل ذكي " أخصائي نساء وتوليد بشربين وبعد الاطلاع علي أشعة الصبغة ومتابعة التبويض وأشعة السونار التي أجراها لها بنفسه ، يتبين ايضا انها سليمة تماما وبعد الاطلاع علي تحليل السائل المنوي لزوجها يتبين انه سليم ، وبعد فترة رشح لها احد الأقارب الدكتور " محمود شهاب " أخصائي النساء والتوليد بالمنصورة وعيادته الخاصة بميدان المحطة ، وفي مايو الماضي قرر " محمود شهاب " اجراء عملية جراحية ان لم يحدث حمل في شهر يونيو وبالفعل حدد لها يوم 10-6-2014 لإجراء عملية توسيع عنق الرحم حسبما قال وبالفعل في اليوم المحدد ذهبت شقيقتي ، وتوجهت إلي عيادته في تمام الساعة العاشرة والنصف صباحا إلي أن طبيب تخدير في تمام الساعة الحادية عشر وتم تحضيرها للعملية وأتي " محمود شهاب " ، وقام بإجراء العملية ونقلت الفقيدة من غرفة العملياة وتوجهت أنا واخت زوجها لسؤاله عن اسم العملية وما هي قال توسيع في عنق الرحم فقمت بالرد عليه علي حدود علمي أن توسيع عنق الرحم يتم عند الولادة لتسهيل الولادة الطبيعية فأجابني قائلا تنظيف عنق الرحم فأجبته يتم التنظيف بعد عملية الإجهاض فقمت بسؤاله هل كانت حامل ؟ أجابني بعصبية شديدة " أنا مش مجبر افهمك الحالة ايه " ، وتركنا ورحل ، بعدها غادرنا العيادة في تمام الساعة الواحدة والنصف ظهرا ومع بدأ تناول الطعام بدأت حالة من القئ المستمر ، قمت بالاتصال علي " محمود شهاب " وقلت له أنها مريضة جدا ، وعند تناولها لأي طعام تقوم بالقئ وبطنها منتفخة ، فقام بوصف محلول معين وقال لي " بالنسبة لانتفاخ بطنها بمجرد دخولها الحمام هترتاح " وسأل " هل في دم نزل عليها كثير " فقلت له " لا " فقال " علشان عندها انيميا هتاخد المحلول هتبقي كويسة ، وعلي الفور احضرنا المحلول واخذته وشعرت بالراحة وأكلت وشربت العصير واخذت الدواء ونامت " .
تضيف شقيقتها قائلة : " في صباح اليوم التالي استيقظت من النوم ، وحاولت أن تتحرك ، وفقاً لما نصحها به " محمود شهاب " بضرورة حركتها وعندما بدأت التحرك أغمي عليها وحاولنا إسعافها بأي طبيب من قريتنا ، ولم نجد فقمنا بالاتصال عليه ، وقلنا له ولاء تشعر بهبوط حاد جدا وجسدها يعرق وتردد " انا هموت " قال اعطيها محلول وبدأت حالتها تزداد أكثر سوء ، بعدها قام هو بالاتصال بنا وطلب منا بإحضارها إلي عيادته الخاصة وقام بتعليق محلولين لها وقام بعمل أشعة سونار مهبلي وأشعة سونار علي البطن فقمت بسؤاله هل العملية تمت بنجاح فأجابني " كله تمام الرحم وكله تمام والعملية زي الفل " فسألته عن سبب الهبوط وانتفاه بطنها ، فأجابني " هيه محتاجة كيسين دم وهتبقي كويسة اما بخصوص بطنها المنتفخة علشان مش عملت حمام براز هتروحوا مجمع الإيمان تاخد كيسين دم وهتبقي تمام ، وانا قمت بالاتصال بالدكتور رمضان الليثي وفهمته الحالة ووضعها " ، وبالفعل توجهنا إلي مستشفي مجمع الإيمان وقاموا بإجراء مجموعة من الأشعة والتحاليل الي أن اتي الدكتور " رمضان الليثي " في الساعة الخامسة من عصر اليوم مع دكتور العناية المركزة محمد علي علم الدين وبعد فحص الحالة اكلينيكيا قال الدكتور محمد علم الدين " اذا لم يتم تحسن الحالة علي الساعة التاسعة مساءا سوف نقوم بإجراء عملية استكشاف " علي الرغم من أنه من المفترض ان " محمود شهاب " اوضح له وضع الحالة ، وجاءت الساعة التاسعة ولم يأت الدكتور رمضان الليثي ليري الحالة وبزيادة سوء الحالة تم استدعاء الدكتور " محمود ياسين " أخصائي العناية المركزة فقرر دخولها العناية ومع سوء الحالة قام الدكتور " محمود ياسين " ، بالاتصال بمدير المستشفي لاستدعاء الدكتور " رمضان الليثي " لعمل عملية الاستكشاف لحرج الحالة وخطورتها وبالفعل حضر الدكتور ، رمضان الليثي ومعه الدكتور " محمود شهاب " بعد استدعائه من قبل مدير المستشفي وقاموا بإجراء العملية وانتهت العملية بعد صلاة فجر يوم الخميس خرجت من غرفة العمليات إلي العناية المركزة وخرج الدكتور " رمضان الليثي " ، وحاول أن يطمئننا وقال أن الدكتور محمود شهاب " ما اخدش باله وهوه بينظف فدخل هواء في بطنها أدي إلي التهاب في الغشاء البروتوني فتحنا وخرجنا الهواء ونظفنا وركبنا درانئ وبعد خمسة ايام هتكون زي الفل ولو مش مطمنين اعملوا أشعة بره وكل أجهزتها زي الفل ولو كانت حالتها سيئة مكنتش مشيت " ، رديت عليه قلت له " لو حالتها سيئة مش هسيبكم انتم الاثنين " ، ولكن تم ما كنت اخشاه ، وازدادت الحالة سوء ، وفي ظهرالخميس ، جلس الدكتور " محمد علم الدين " مع العائلة بالكامل ليشرح وضع الحالة وكانت الفاجعة الكبري ، حيث قال " ياجماعة الحالة حالتها خطيرة في ثقب في الرحم وقطع في الامعاء مما تسبب في خروج الفضلات إلي الدم ونتج عنها تسمم الدم والأنسجة ونسبة شفاء الحالة ضعيف جدا وقليل ما تشفي هذه الحالات " ، وفي محاولة أخيرة مننا قمنا باستدعاء الدكتور " محمد سلطان " نظرا لانه اخصائي عناية مركز كبير جدا بالمنصورة ، فوجدنا أن الدكتور " محمد علم الدين " قد استدعاه بالفعل وعرض الحالة عليه وفحصها وخرج قائلا " نسبة شفاء الحالة 15% بعد أن كانت 1% ومعني ذلك أن الحالة بتتحسن وفي المساء ستصل النسبة 30% ادعو لها وتصدقوا قال الرسول (صلي الله عليه وسلم ) داووا مرضاكم بالصدقة وإن جاءت الساعة التاسعة والحالة لم تتحسن اعطوها بلازما " .
وتتابع شققيتها : " بعد معرفة زوجها بما قام به الدكتور " محمود شهاب من خطأ قام بعمل محضر إثبات حالة ضده وجاءت الساعة التاسعة ودخلت للأطمئنان علي أختي وجدتها تموت فقمت بتلقينها الشهادة في أذنها وعلي الرغم من انها في غيبوبة كاملة إلا انها رددت الشهادتين وبالفعل توفيت وبعد أن اخبرنا الجميع بخبر الوفاة ، طلبنا من الدكتور " محمد علم الدين " تقرير بالحالة لإرفاقه بالمحضر المقدم ضد الدكتور " محمود شهاب " ليحضر الطب الشرعي لتبدأ تحقيقات النيابة وفجأة دخل إلي غرفة العناية وخرج صائحا الحالة لسه عايشة هاتولي بلازما بسرعة وبالفعل احضرنا البلازما واخبرنا أن الحالة ما زالت علي قيد الحياة علي جهاز التنفس الصناعي وقضينا يوم الجمعة كاملا في انتظار أي خبر من داخل غرفة العناية عن تحسن الحالة دون جدوي فالبعض يخبرنا انها تتحسن والبعض الأخر يخبرنا أن الحالة كما هي لم نملك سوى الدعاء والتمسك بالأمل لتنجو اتصلنا بطبيب عناية اخر من خارج المستشفي وهو الدكتور " مدحت ميخائيل " ، وأخبرناه بوضع الحالة وطلبنا منه الحضور فأخبرنا انه خارج المنصورة وسيحضر في صباح يوم السبت لمعاينة الحالة وفي حوالي الساعة الخامسة يوم الجمعة حضرت المباحث للتحري عن الحالة ودخلت معهم ولم يكن يعلم أني اخت المريضة وحاول منعي ولكن دخلت بصفتي محامية المجني عليها وسمعت دكتور العناية يخبر رئيس المباحث هاتفيا أن الحالة منتهية وتعاني من فشل في القلب والرئتين وتسمم كامل في اعضاء الجسم والانسجة ( التهاب الغشاء البروتوني ) وعلمت ان وضع الحالة خطير وانتظرنا حضور الدكتور " مدحت ميخائيل " ليطلعنا علي وضع الحالة الحقيقي وفي صباح يوم السبت حضر الدكتور " مدحت ميخائيل " إلي المستشفي لمعاينة الحالة وبعد المعاينة والإطلاع علي التقارير خرج من غرفة العناية واخبرنا " الحالة انتهت مخها مات خلاص وكان بينعشوا قلبها بالصدمات الكهربائية واخبرنا ايضا ان الحالة كلها ساعات وتنتهي حتي علي الاجهزة وغادر المستشفي " ، وبالفعل عند تمام الساعة الرابعة عصرا انتقلت ولاء إلي رحمة الله ، وبعدما أخبرتنا العناية بذلك ، أخبرنا المباحث لتأتي لإجراء الإجراءات اللازمة وطلبنا تشريح الجثة وبإشارة من المباحث انتقلت الجثة إلي ثلاجة مستشفي الدولي وفي صباح يوم الأحد أتي الطب الشرعي وقام بالتشريح ، وأخذ العينات وبعدها عادت ولاء لترتاح في مسواها الاخير بعد رحلة من العذاب وقمنا بتوديعها وقلوبنا تحترق عليها ولكننا لن نترك حقها يضيع ، فنحن لا نريد الا ان نجنب اخرون فساد الطبيب الذي يدعي " محمود شهاب " ، واعوانه ان يحرقوا قلوب احد كما احرقوا قلوبنا علي الفقيدة " .
أما " نانسى محمد الفقى " 34 سنه ، أم لطفلين " جنى " 4 سنوات و " صالح " سنه و 4 شهور ، لقيت وفاتها بعد وضعها لطفلها لثالث فى مستشفى عبد القادر فهمى فى ارض الجولف .
تقول شقيقتها : " دخلت نانسي لتضع طفلها الثالث فى مستشفى عبد القادر فهمى فى ارض الجولف على يد الطبيب خالد جابر السبع طبيب عميد فى القوات المسلحه نانسى كان عندها التصاق فى المشيمه دخلت ولدت و هى نسبه الهيموجلوبين عندها 9 ، تمت عملية الولادة و خرجت من العمليه و انجبت الطفله ، وظلت تشعر باعياء ، وبرودة فى الاطراف لمدة 5 ساعات و الطبيب يقول انهاسليمة ، الى ان اكتشفنا ان عندها نزيف داخلى ، وانه كان فيه وريد بينزف ، طلبوا اكياس دم لان المستشفى مافيهاش ، و دخلت غرفه العمليات عشان تشيل الرحم بحضور طبيب اوعية دموية و عنايه مركزة ، وخرجوا كلهم محاولين ان يتستروا على الطبيب مرددين " الحالة زى الفل " المهم فضل الهميجلوبين يقل رغم انها اخدت اكتر من 14 كيس دم و لحد الفجر بيحاولوا يطمنونا و بعدين حطوها على جهاز التنفس الصناعى و كل ما نسال حد يقول اطمنوا لحد ما اكتشفوا ان الدرنقه اللى متوصله ببطنها عشان لو فيه نزيف يخرج منها الدم كانت مسدوده ، 10ساعات اختى بتتعذب ، واحنا بينيمونا لحد ما تمووت ،تركوها لم يحاولون انقاذها بأى وسيلة ، تركوها تموت حتى يتستروا على زميلهم ، حاولنا نستنجد بأى طبيب من خارج المستشفى للأسف لم نجد ، حاولنا نستنجد بالدكتور " احمد عبد القادر فهمى " و هو طبيب امراض نساء ، وكان موجود بالمستشفى ، رفض انه ينزل يساعدها ، بحجة انها حاله زميل اخر ، وبالالحاح تدخل الساعه 5 صباحاً ، ليخبرنا بأن قلبها متوقف من نصف ساعة ، نصف ساعه ميتة ، و دكتور العناية المركزة موجود معاها بالغرفه و دكتور النسا و كلهم بيطمنونا لحد ما يتأكدوا انها ماتت خالص عشان جريمه اهمالهم ما تتكشفش ،تم بعدها تشريح الجثه واثبت التقرير الاولى ان سبب الوفاة نزيف ادى للوفاه و بعد شهرين استلمنا التقرير الباطل ، ليقول ان ثقب بالرحم ادى للوفاه ، كيف ان ثقب بالرحم هو سبب الوفاة ، وهي كانت قد استئصلت الرحم ، ولم نستطع وقتها الا ان نقول " حسبي الله ونعم الوكيل " في اللى حرقوا قلبنا على اختي ، ويتموا 3 اطفال " .
أما "رانيا رشاد محمد عبدالقادر" ، تركها طبيب التخدير 20 يوماص تصارع فيها الموت وحدها دون أن يخبرها بما أصابها من خلل ، وصل بها الى تلك الحالة .
يقول زوجها " محمد عبد المنعم حسن" 40 سنة، مقيم بمنطقة ناصر البحرية بكفرالشيخ: " توجهت بزوجتى إلي عيادة أحد الاطباء المشهورين بمدينة كفرالشيخ ، لإجراء عملية استئصال حصوة المرارة، بالمنظار ،فقام بتحويلي إلي العيادات الخاصة بمستشفي الجمعية الشرعية بمدينة كفرالشيخ لإجراء العملية، تحت إشراف هذا الطبيبه ، على أن أقوم بسداد 2000 جنية لإدارة مستشفي الجمعية الشرعية، تحت حساب إجراء العملية الجراحية ، ودخلت زوجتي إلي غرفة العمليات بعد استدعاء طبيب التخدير، الذي قام بتخديرها بحضور الطبيب، وبعد أكثر من ساعتين خرج الطبيب من غرفة العمليات، وابلغنا بنجاح العملية، وأن زوجتي ستفيق من غيبوبتها بعد ثلاث ساعات، وانتظرت انا واسرتها وطفلي عبد المنعم 5 شهور، وسما ثلاث سنوات، ومضت أكثر من 10ساعات ننتظر فيها افاقتها دون جدوي ودخلت في غيبوبة تامة، فجن جنوني من هول الصدمة المدوية، وقام الطبيب الذي أجري العملية بتحويلها إلي العناية المركزة بمستشفي كفرالشيخ العام، وقامت إدارة المستشفي بتحويلها إلي قسم الجراحة وهي في حالة غيبوبة تامة".
ويضيف الزوج قائلاً : " نظراً لخطورة حالة زوجتي الصحية الشديدة وعدم الإفاقة من الغيبوبة، توجهت بها إلي مستشفي الجامعة بالمنصورة، بسيارة إسعاف مجهزة لإنقاذ حياتها، ومضت 20 يوماً وحالتها تزداد سوءا، ومازالت في غيبوبة تامة، وهي تصارع الموت، ولا أحد يخبرني بكملمة تحدد الحالة التى عليها زوجتى ، وقمت بالاتصال بالطبيبين المسئولين عن العملية ليشخصا ماقام به مع زوجتى في العملية الاولى ، ولكن تهربا كالفئران ، حتى لا يسائلا في مستشفى المنصورة ، وبعدما توفت قمت بالاغ المحامي بالواقعة ، للتحقيق مع هذين الطبيبين، في هذه المأساة، وإتخاذ الإجراءات القانونية ضدهما " .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.