طالب المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، رؤساء الوحدات المحلية لمراكز ديروط والقوصية ومنفلوط وأبوتيج وصدفا والبداري وساحل سليم وأبنوب والغنايم سرعة التنسيق مع مسئولي الطرق بالمحافظة لإعداد تقرير فني عن حالة الطريق الزراعي الذي يربط بين مدينة أسيوط والمراكز والطرق الفرعية من ناحية والكباري من ناحية أخري.. موضحا أن سوء حالة الطريق الرئيسي "أسيوط- سوهاج" و"أسيوط - القاهرة الزراعي" وبعض الطرق الفرعية التي تربط القري بالمدن سبب في تكرار الحوادث مما تسبب في وفاة المئات من المواطنين سنويا. وقال مصدر بديوان عام محافظة أسيوط إنه يوجد تقرير شهري يتضمن سوء حالة الطرق الزراعية الرئيسية والفرعية التي تمر بنطاق المحافظة إلا أنه لا توجد جدوي لإنهاء المشاكل والمخالفات التي تتضمنها التقارير. وأشار المصدر إلى أن مكتب المحافظ يتلقي شهريا أكثر 350 شكوي واستغاثة من سوء حالة الطرق ووجود تصدعات بالطرق بسبب إلقاء مياه الصرف الصحي علي جوانب الطرق، مما تسبب في وقوع حوادث.. موضحا أن أن طريق أسيوط أبوتيج الزراعي يوجد به 3 انهيارات أمام قرية المطيعة منذ شهر ولم يتحرك أحد رغم إبلاغ مسئولي الطرق والمرور لتصليح الانهيارات إلا أنه لم يتحرك أحد. وعلي الجانب الآخر، قال المهندس حسين سعد رئيس قطاع الصعيد بالهيئة العامة للطرق والكباري في تصريح خاص، إن ارتفاع معدل حوادث الطرق بمحافظات الصعيد عامة وأسيوط خاصة بسبب عدم تفعيل قوانين المرور علي السائقين المخالفين وغياب الرقابة المرورية.. مشيرا إلى أن قانون المرور الحالي جباية علي السائقين يتحملها المواطن وليست حماية لأرواح المواطنين. وعن سوء حالة الطرق الزراعية والصحراوية بنطاق الصعيد، قال سعد إنه هناك أعمال صيانة عاجلة تتم للمسطحات الأسفلتية المعيبة بالطرق الزراعية أسيوطأسوانوأسيوطالقاهرة والصحراوية منذ الشهر الماضي وعلي مدار ستة أشهر، موضحا أنه تم إدراج طريق أسيوط- أسوان الزراعي وأسيوط- القاهرة ضمن خطة رفع الكفاءة خلال العام الحالي بإعادة رصفه بالكامل. وأشار رئيس قطاع الصعيد بهيئة الطرق إلى أن انتشار المطبات العشوائية وزيادة الحمولات عن المقرر والمسموح به وعد التزام السائقين بإشارات الطرق والمرور تسببت في إتلاف حالة الطرق في ظل غياب الحملات المرورية وتفعيل الرادار موضحا أن تأثير تعاطي المواد والعقاقير المخدرة علي المدي البعيد علي السائقين وخاصة النقل تسبب في زيادة السرعة المقررة والتي تنتج عنها الحوادث.