سيطرت حالة من الحزن والغضب على محافظة الغربية أمس أثناء تشييعه جثامين أربعة من أبناء المحافظة استشهدوا فى العملية الإرهابية بمنطقة الشيخ زويد بسيناء، وتحولت الجنازات إلى مظاهرات ضد الإرهاب مطالبة بالقصاص من قتلة أبناءهم. فى مدينة المحلة الكبرى تجمع المواطنون أمام مسجد عبدربه لتشييع جثمان الشهيد النقيب محمود الدسوقى وسط حالة من الغضب الشديد دفعت بعض الأهالى لمنع بعض الملتحين من حضور الجنازة ظنا منهم انهم ينتمون للجماعات الإرهابية وهو ما نفاه الملتحون الذين أكدوا حزنهم الشديد على الشهيد، وتدخل عدد من العقلاء لاحتواء الأزمة وسط حالة من الاحتقان والغضب الشديدين وتحولت الجنازة لمظاهرة عارمة ضد الاٍرهاب مطالبة بسرعة القصاص والقضاء على الاٍرهابيين. وتكرر المشهد أثناء تشييع جنازة المجند محمد محمود مقبل من مسجد عبدالحى خليل باشا بوسط المدينة العمالية والتى شهدت زحاما غير مسبوق وتدافع لحمل جثمان الشهيد وترديد هتافات ضد جماعة الاخوان المسلمين والجماعات الإرهابية. فيما شهدت مدينة طنطا اجواء مماثلة واحتشد الآلاف بمسجد عوارة بالمدينة لتشييع جثمان الشهيد إبراهيم محمد إبراهيم. وطالب أهالى الشهيد المشير عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والقيادة السياسية بضرورة القصاص لدماء جميع الشهداء ومن بينهم نجلهم والقضاء على الاٍرهاب الغاشم. وقال الحاج «محمد والد الشهيد « إن نجله هو ابن لكل المصريين ودماؤه الغالية لن تضيع هباء، مضيفا أنه واثق بان مصر ستثأر لنجله وزملائه الابرار الذين يضحون بدمائهم كل يوم ليحيا أبناء مصر، كما تم تشييع جنازة الشهيد رضا الحويجى « 29 سنة من المسجد الكبير بقرية محلة منوف بدائرة المركز وسط حضور الآلاف من اهالى القرية.