استقبلت محافظة الغربية، أربعة شهداء من بين خمسة عشر شهيدًا في العملية الإرهابية بمنطقة الشيخ زويد بسيناء، لتتوحد الهتافات بعد صلاة الجمعة، أثناء تشييع الجنازات الثلاثة للتنديد بالإرهاب والإرهابيين، والمطالبة بالقصاص العاجل لدماء الشهداء. ففي مدينة المحلة الكبرى وزع المواطنون أنفسهم بين مسجدي عبد الحي خليل باشا ومسجد عبد ربه لتشييع جثمان الشهيد النقيب محمود الدسوقي، والمجند محمد محمود مقبل. وتحولت الجنازة لمظاهرة عارمة ضد الاٍرهاب والارهابيين والمطالبة بسرعة القصاص والقضاء على الاٍرهاب. وشهدت مدينة طنطا أجواء مماثلة، حيث احتشد الآلاف بمسجد عوارة بطنطا لتشييع جثمان الشهيد "إبراهيم محمد إبراهيم " المجند بالقوات المسلحة. وكان أهالي وجيران الشهيد بشارع حسن رضوان بمدينة طنطا، قد أقاموا سرادق عزاء كبير لتلقي العزاء فى نجلهم الشهيد وارتدوا ومعه كل أبناء المنطقة والمناطق المجاورة الملابس السوداء، تعبيرًا عن حزنهم العميق فور علمهم بنبأ استشهاده. وطالب أهالي الشهيد المشير عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والقيادة السياسية، بضرورة القصاص لدماء كافة الشهداء ومن بينهم نجلهم والقضاء على الاٍرهاب الغاشم الذي يغتال أبناءنا كل يوم ويزرع الرعب والخوف في قلوب الكبير قبل الصغير. وقال الحاج "محمد والد الشهيد " إن نجله الشهيد هو ابن لكل المصريين ودماؤه الغالية لن تضيع هباء، وهو واثق بأن مصر ستثأر لنجله وزملائه الأبرار الذين يضحون بدمائهم كل يوم ليحيا أبناء مصر. كما تم تشييع جنازة الشهيد رضا الحويجي " 29 سنة" من المسجد الكبير بقرية محلة منوف بدائرة المركز، وسط حضور الآلاف من أهالي القرية.
