شهدت مدينة طنطا بمحافظة الغربية منذ قليل وصول جثمان الشهيد إبراهيم محمد ابراهيم رمضان المجند بالقوات المسلحة وأحد ضحايا الحادث الارهابى الذى وقع أمس بالشيخ زويد وأسفر عن مقتل واصابة العشرات. ويستعد الأهالى لتشييع الجثمان فى جنازة عسكرية يتقدمها اللواء طلعت عبد الحميد السكرتير المساعد لمحافظة الغربية والقيادات الأمنية ويتم مواراته الثرى بمقابر عوارة بطنطا، فيما سادت حالة من الحزن العميق بين أقارب وأصدقاء الشهيد وتعالت صرخات السيدات أثناء وصول الجثمان لمنزله بشارع حسن رضوان . وأكد والد الشهيد الحاج محمد رمضان أن نجله الذي فارق الحياه هو ابن لكل المصريين وأن دماءه غالية كونه شارك زملاءه فى حماية أرض الوطن، مضيفاً أن نجله كان يبلغ من العمر 21 سنة وحاصل على بكالوريوس تجارة وله شقيقان آخران يصغرانه وكان يساعد أسرته فى مواجهة أعباء الحياة وكانت لديه الفرصه لكى يحصل على إعفاء من أداء الخدمة العسكرية نظراً لكونه أكبر أشقائه ويعول أسرته بعد خروجى للمعاش لكنه أصر على أداء الواجب الوطنى دفاعاً عن الوطن حتى نال الشهادة مرفوع الرأس. وردد: حسبي الله ونعم الوكيل فى الجماعات الإرهابية. يذكر أن محافظة الغربية فقدت فى حادث الأمس 5 من خيرة شبابها من بينهم شهيدان فى مدينة المحلة وشهيد فى مدينة طنطا وشهيد فى قرية محلة منوف والخامس بقرية ميت السودان بمركز طنطا وسيتم تشييع الجثامين فى جنازة عسكرية . كما يشيع أهالى ومواطنو مدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية اليوم جثماني كل من النقيب محمود الدسوقي 25 سنة والمجند محمد محمود مقبل شهيدي حادث سيناء بمنطقة الشيخ زويد الإرهابي من مسجدي عبد ربه وعبد الحي خليل باشا على الترتيب عقب أداء صلاة الجمعة وصلاة الجنازة عليهما . وكانت حالة من الأسي والحزن الشديدين انتابت اهالى وأقارب الشهيدين حيث تحولت الساحات المحيطة بمنازلهم الى سرادقات عزاء حزنا على فراق نجليهم مطالبين رئيس الجمهورية والحكومة بالقصاص لدماء الشهداء وبتر جذور الإرهاب الغاشم فى سيناء.
