في موكب جنائزي مهيب ودع أهالي كل من عزبة قاسم التابعة لمركز طنطا وأهالي مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية جثماني الشهيدين أيمن محمود ومحمد مشعل واللذين لقيا مصرعهما في الحادث الإرهابي الذي شهدته مدينة رفح صباح أمس أسفر عن استشهاد ضابط و5 مجندين بينهم 2 من أبناء محافظة الغربية حيث احتشد الآلاف لتوديع جثمانهما إلي مثواهما الأخير ونظمت محافظة الغربية جنازة عسكرية عقب وصول جثمان العريف أيمن إلي مدينة طنطا وتقدمها اللواء محمد نعيم محافظ الغربية ومدير أمن الغربية وتم الصلاة علي الشهيد بمسجد المحافظة بمدينة طنطا في حضور القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة يعقبها جنازة عسكرية ثم نقله إلي مسقط رأسه. كما تم دفن العريف محمد مشعل بدون جنازة عسكرية بناء علي طلب عائلته. وفي تصريحات خاصة ل "المساء" قال طارق السيد من أهالي عزبة قاسم بمركز طنطا ان الشهيد محمد مشعل شخصية مؤدبة ومحترمة ومحبوب من الأهالي وكان دائما يشارك الأهالي في الأفراح والأحزان وكان غيورا علي وطنه ويتشرف بالدفاع عنه ولكن صدمنا جميعا بخبر وفاته ولكن نحتسبه عند الله شهيدا. أوضح ياسر شقيق الشهيد المجند أيمن بمدينة كفر الزيات ان الشهيد لم تكتمل فرحته بنجله وعمره شهران موضحا أن شقيقه كان دائما سعيدا بتأدية واجبه الوطني وقبل سفره في اجازته الأخيرة كان أوصاني علي نجلته. أضاف شقيقا الشهيد أيمن ان والده ووالدته متوفان وكانت علاقتي به بمثابة الأب لابنه ولكن قدر الله وما شاء فعل. أشار مصطفي كمال من أهالي مدينة كفر الزيات إلي أن الشهيد محمود كان دائما يخاف علي وطنه في أحاديثه معنا وكان طيب القلب ويشاركنا جميع المناسبات وكنا نشجعه عندما كان متوجها لأداء خدمته ودوره في مكافحة الإرهاب والذي سوف ينتهي قريبا من مصر.