اتشحت مدينة طنطا بالسواد، مساء أمس الخميس، حزنًا على فراق نجلهم الشهيد "إبراهيم محمد إبراهيم" المجند بالقوات المسلحة، الذي لقي مصرعه شهيدًا في حادث تفجيرات كمين منطقة الشيخ زويد بسيناء، وأدى إلى استشهاد 15 ضابطًا ومجندًا من رجال القوات المسلحة وإصابة 33 آخرين . وكان أهالي وجيران الشهيد بشارع حسن رضوان بمدينة طنطا، قد أقاموا سرادق عزاء كبير لتلقي العزاء في نجلهم الشهيد وارتدوا ومعه كل أبناء المنطقة والمناطق المجاورة الملابس السوداء، تعبيرًا عن حزنهم العميق فور علمهم بنبأ استشهاده. وطالب أهالي الشهيد المشير عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، والقيادة السياسية، بضرورة القصاص لدماء كافة الشهداء من بينهم نجلهم والقضاء على الاٍرهاب الغاشم الذي يغتال أبناءنا كل يوم ويزرع الرعب والخوف في قلوب الكبير قبل الصغير. وقال الحاج محمد والد الشهيد: إن "نجله الشهيد هو ابن لكل المصريين ودماؤه الغالية لن تضيع هباء وهو واثق بأن مصر ستثأر لنجله وزملائه الأبرار الذين يضحون بدمائهم كل يوم ليحيا أبناء مصر".