استقبل العاملون بالحقل السياحى في الأقصر قرار زارة الخارجية بوقف قرار منع إعطاء التأشيرة للسائح الفردى بالترحاب واستبشروا خيرا فى عودة التدفقات السياحية مرة أخرى، بعد أن رفعت كل الدول الأوربية حظرها على المقاصد السياحية بالأقصر. وقال عدد من خبراء السياحة، إن القرار بمنع التأشيرة للسياح الفرى كان قرارا غير صائبا وغير مدروس لأنه يؤثر على نسبة عالية من الوفود القادمة للبلاد تصل إلى نسبة 20% فى وقت تحتاج فيه مصر لكل سائح وأن القرار كان يعيق ذلك بتعقيد الإجراءات والحصول على التأشيرة من السفارة المصرية فى دولة السائح يترتب عليها تفكير السائح فى زيارة بلد أخرى غير مصر، خاصة أن السائح الفردى عادة ما يفكر فى الرحلة قبل سفره بأسبوعين. وأضاف محمد عثمان، نائب رئيس غرفة شركات السفر والسياحة، أن القرار كان سيتسبب فى فقدان الآلاف من السياح الأوربيين كما أن السوق المصرى كان سيخسر الكثير. وفى سياق متصل استقبل عدد كبير من السياح المقيمين فى الأقصر قرار وقف المنع بالترحاب لأنهم كانوا يفكرون فى عدم العودة إلى الأقصر مرة أخرى، إذا استمر العمل بالقرار الغير مدروس.. مؤكدين أن معظم الدول السياحية فى العالم لا تضع قيودا كثيرة للسائح حتى لا يفقد رغبته فى زيارة بلادهم.