احتشد حوالي 200 آشوري إيراني أمام مبنى الأممالمتحدة في طهران، الخميس، للمطالبة بحشد دولي من أجل مواجهة تجاوزات تنظيم داعش حيال هذه الأقلية المسيحية في سوريا والعراق. وارتدى معظم المتظاهرين وشاحا برتقاليا، للتعبير عن تضامنهم مع الآشوريين في محافظة الحسكة شمال سوريا الذين خطفهم الجهاديون في فبراير. وقال هوفيك بهبود، أحد هؤلاء المتظاهرين إن تنظيم داعش "دمر الآثار الآشورية في سوريا والعراق، ونطالب المجموعة الدولية ولاسيما الأممالمتحدة بأن تعقد اجتماعا لمجلس الأمن للرد" واتخاذ قرار بتدخل عسكري. وأكد أنه "إذا دمر تنظيم داعش رموز حضارة ما فهو لا يستطيع تدمير ثقافتها". يبلغ عدد أفراد الأقلية الآشورية التي تعترف بها السلطات حوالي 25 ألفا في إيران، كما يقول مسؤولوها ويمثلهم نائب واحد في مجلس الشورى. وكان حوالي 30 ألف آشوري يعيشون في سوريا قبل النزاع في 15 مارس 2011، والعدد الأكبر منهم في الحسكة.