نبه الرئيس العراقي فؤاد معصوم، إلى حاجة العراق الماسة إلى التوافق بين مكوناته وأطيافه المتنوعة وتعضيد التآخي الوطني فيما بينها من أجل تجاوز الصعوبات الحالية. وهنأ الرئيس العراقي القوات العراقية و"البيشمركة" الكردية و"الحشد الشعبي" الشيعية والعشائر السنية بالإنتصارات الكبيرة التي تحققت في صلاح الدين وجنوب كركوك والأنبار، مضيفًا أن "الانتصارات بداية النهاية لوجود عصابات داعش على كل الأراضي العراقية". وقال «معصوم» - خلال استقباله في قصر السلام ببغداد، اليوم الثلاثاء، وفداً من رؤساء عشائر الأنبار، إن "من واجبي الدستوري الاستماع إلى كل الأطراف والأطياف العراقية لتذليل العقبات أمام انجاز المصالحة الوطنية"، حضر اللقاء الشيخ ماجد عبد الرزاق علي سليمان شيخ عشائر "الدليم" والشيخ حامد رشيد المهنا شيخ "البو علوان" والشيخ حميد الشوكة شيخ "البو ذياب". من جانبهم، استعرض شيوخ عشائر الأنبار جهودهم في توحيد كلمة أبناء العشائر وتعضيد ترابطهم ووقوفهم صفاً واحداً لدعم العملية السياسية ودحر الإرهاب الهمجي، مؤكدين أهمية الدور المحوري للرئيس معصوم في دعم مواقفهم الرامية إلى تجاوز كل الخلافات والشروع ببناء عراق ديمقراطي مستقر أمنياً وسياسياً. وفي ختام اللقاء، عبّر معصوم عن مساندته لكل ما من شأنه أن يساهم في توحيد العراقيين وتقوية روابط الأخوة في ما بينهم والعبور بالعراق إلى بر الأمان والتطور والإزدهار.