استعدادات بالمناطق الأثرية لاستقبال الوفود المشاركة في مؤتمر مارس الاقتصادي

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية بوزارة الآثار، إن الوزارة حريصة على تجهيز المناطق الأثرية المهمة، وذلك في إطار الاستعدادات للمؤتمر الاقتصادي الذى سيبدأ أعماله يوم الجمعة القادم بمدينة شرم الشيخ، مشيرًا إلى أنه رافق الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، والدكتور خالد زكريا العادلي، محافظ الجيزة، لتفقد فندق مينا هاوس بجوار منطقة آثار الهرم.
وقال عبد اللطيف، فى تصريح له، اليوم، إن الفندق يحتوي على أماكن عديدة مسجلة في عداد الآثار الإسلامية والقبطية التي نحرص على إعدادها، لتكون فى صورة لائقة لاستقبال الوفود الرسمية من الزائرين القادمين إلى مصر من الملوك ورؤساء الجمهوريات والوزراء ورجال الأعمال والاقتصاد المشاركين في المؤتمر الاقتصادي.
وأضاف أن الآثار الإسلامية والقبطية هي إحدى حلقات التاريخ المصري وسجلاته الصامتة التي يجب إبرازها للزائرين خاصة خلال هذا المؤتمر الضخم، حيث تعد الآثار الإسلامية خير دليل على عظمة ورقي الحضارة الإسلامية وأن الإسلام دين الجمال والفنون ولا يمثله أي من التنظيمات التي تعادي الفنون والتراث، كما أن بقاء الآثار القبطية هو دليل على احترام الإسلام للحضارات السابقة والعمل على إبرازها.
وأوضح أن الحضارات لا يمكن أن تقوم لها قائمة إلا بالاعتماد على ما سبقها من حضارات عريقة، وقد تمثل ذلك في الآثار القبطية العريقة ذات الفنون التليدة الموجودة في مصر التي يتيه لها عجبا القاصي والداني.
وأشار عبداللطيف إلى أن وزير الآثار لفت إلى أن منطقة الهرم ليست فقط منطقة للآثار المصرية القديمة وإنما هناك آثار إسلامية عريقة، وهى المسجلة فى فندق مينا هاوس، لما تتميز به من طراز معمارى فريد، وقد زاره وأقام به شخصيات تاريخية بارزة.