تجمع مدرسون إيرانيون، صباح الأحد، في طهران وعدد من مدن المحافظات للاحتجاج على رواتبهم المتدنية وسوء ظروفهم المعيشية، كما أوردت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية والوكالة العمالية. وتجمع نحو 600 مدرس أمام البرلمان في طهران، كما قالت وكالة الانباء العمالية المرتبطة بالنقابة الرسمية للعمال في إيران. وجرت تجمعات مماثلة في نحو 12 مدينة أخرى، بحسب وكالتي الأنباء الايرانية الرسمية والعمالية اللتين نشرتا صورا التقطتها هواتف نقالة. وهي المرة الأولى منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني في يونيو 2013، التي يحصل فيها تحرك اجتماعي في البلد. ولا تنقل الصحافة مثل هذه الأحداث إلا نادرا. وياتي هذا التحرك بينما يجري البرلمان تصويتا على موازنة السنة المالية المقبلة (20 مارس 2015-20 مارس 2016). ويطالب المدرسون بأن يتضمن نص الموازنة زيادة رواتبهم. وقبل أيام قال المتحدث باسم جمعية المدرسين محمود بيهشتي، بحسب ما نقلت وكالة الانباء الإيرانية الرسمية، أن "معدل راتب مدرس هو 12 مليون ريال (350 دولارا)". والحد الأدنى الشهري للراتب في إيران يبلغ حوالى 200 دولار. ونجحت حكومة روحاني في جعل معدل التضخم أكثر من 15% بقليل اليوم بعدما كان يفوق 40% قبل عامين. وعلى الرغم من هذا التراجع، فان زيادة الأسعار تؤثر على ظروف حياة قسم من السكان.