"كل إنسان وطني بفطرته وله نزعة إيمان وعقيدة بالوطن، بل البنت لاتقل عن الرجل، وإنما المرأة دائما ما تتحدى نفسها للوصول إلى ما تتمناه، فلماذا لا نلبي رغبة هؤلاء البنات في الالتحاق بالجيش"، علق بهذه الكلمات اللواء مدحت الحداد رئيس جبهة العسكريين المتقاعدين، والمنسق العام للائتلاف "تحيا مصر". المرأة في الجيش قال اللواء مدحت الحداد، إن "المرأة تستطيع الالتحاق بالجيش لو كان تخصصها مطلوب، وتستطيع أن تصل لرتب عليا بأن تكون نقيب وعقيد وعميد أو رائد ومقدم، لكن كلها ضمن أعمال إدارية وسكرتارية أو أعمال متعلقة بالتمريض والطب وليس لها علاقة بأي أعمال قتالية متعلقة بالتدريب على القتال وحمل السلاح". وأضاف اللواء مدحت الحداد، "أنا مع التجنيد الاختياري، وليس الإجباري، نظرا لأن هناك ظروف من الممكن ان تمنع المرأة من التجنيد إذا كان إلزاميا، خاصة لو هي في فترة حمل وولادة و عندها أطفال". وتابع أنه "من الممكن أن يكون هناك تجنيد اختياري للفتيات، وبالتالي يتم تدريبهم على الأعمال القتالية، وفي حالة الحرب، من الممكن وقتها الاستعانة بهم، ووقتها سيكونوا قد حصلن على قدر من التعامل مع الأعمال القتالية". وعن تاريخ المرأة في الخدمة العسكرية، قال اللواء الحداد، إن "السيدات في مصر لم تتح لهم الفرصة مطلقا للمشاركة في الأعمال القتالية، وإنما قد يكونوا متواجدين داخل ساحة المعركة للقيام بأعمال تتعلق بالتمريض"، مضيفا، أنه "لو تم تدريب هؤلاء الفتيات تدريبا عسكريا وقتاليا من الممكن وقت الحرب مثلا استدعائهم للقيام بأعمال قتالية.