تقدم وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، بخالص العزاء للمصريين في مقتل 21 مصريًا على يد التنظيم الإرهابي «داعش» منذ يومين، مؤكدًا على تنافي ذبح المصريين مع الأعراف الإسلامية والإنسانية. وأضاف «الدايري» خلال كلمته بالجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي، الأربعاء، أن مكافحة الإرهاب في ليبيا أصبحت أولى أولويات بلاده الآن، لافتًا إلى عدم وجود أمان لأي شخص في المنطقة؛ بسبب ما تعانيه ليبيا من سيطرة الإرهاب والمتطرفين. وجدد طلب بلاده برفع الحظر الدولي على تسليح الجيش الليبي لمكافحة الإرهاب هناك، قائلًا: «لم يعد هناك مجال للسكوت عن الإرهاب في ليبيا، وبلادي في أمس الحاجة الآن للسلاح لمكافحة الإرهاب». وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في القضاء على الإرهاب في ليبيا، خاصة وأنه أصبح يهدد العالم أجمع ودول الجوار بشكل أخص. وأوضح أن دور مجلس الأمن في محاربة الإرهاب في ليبيا لم يرتق لنفس القدر في سوريا والعراق بعد، مؤكدًا على أهمية إعادة تسليح الجيش مرة أخرى، حيث إن عدم تسليح الجيش يكرس الإرهاب ويهدد السلم الإقليمي العالمي. كما دعا المجتمع الدولي للوقوف مع الجيش الليبي في حربه على الإرهاب، مشيرا إلى ترحيب بلاده بتنفيذ الجيش المصري عدة ضربات عسكرية ضد تنظيم «داعش» في ليبيا.