قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، محمد علي العروي، إن رد الوحدات الأمنية الخاصة سيكون عنيفا، على العملية الإرهابية التي وقعت الليلة الماضية بمنطقة "بولعاية من ولاية القصرين"، وأسفرت عن استشهاد 4 عناصر من وحدات الحرس الوطني. وأوضح "العروي"، في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية، الأربعاء، أن مجموعة إرهابية تتكون من 20 عنصرا تنتمي لكتيبة عقبة ابن نافع، هاجمت دورية للحرس الوطني قرب مفترق بولعاية الذي يبعد 20 كيلومترا عن مدينة القصرين وأطلقت عليها النار بكثافة قبل أن تستولي على الأسلحة التي كانت بحوزتها. وأعتبر أن هذه " العملية الجبانة جاءت كمحاولة انتقام من النجاحات التي حققتها الوحدات الأمنية والعسكرية التي تمكنت من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية وإفشال مخططاتها والقضاء على عدد من العناصر الخطيرة، فضلا عن القيام بعمليات انزال وقصف وعمليات اخرى ميدانية".