قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، إن رد الوحدات الأمنية الخاصة سيكون عنيفا، علي اثر العملية الإرهابية التي وقعت الليلة الماضية بمنطقة "بولعاية من ولاية القصرين" وأسفرت عن استشهاد 4 عناصر من الحرس الوطني. وأوضح العروي - في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية ،الأربعاء 18 فبراير، أن مجموعة إرهابية تتكون من 20 عنصرا تنتمي إلي كتيبة عقبة ابن نافع، هاجمت دورية للحرس الوطني قرب مفترق بولعاية الذي يبعد 20 كيلومترا عن مدينة القصرين وأطلقت عليها النار بكثافة قبل أن تستولي علي الأسلحة التي كانت بحوزتها. واعتبر أن هذه "العملية الجبانة جاءت كمحاولة انتقام من النجاحات التي حققتها الوحدات الأمنية والعسكرية التي تمكنت من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية وإفشال مخططاتها والقضاء علي عدد من العناصر الخطيرة، فضلا عن القيام بعمليات إنزال وقصف وعمليات أخري ميدانية". وأشار إلى تواصل عمليات التمشيط والمتابعة من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية في ولاية القصرين، مشددا علي "عزم الوزارة ومنتسبيها الراسخ علي مواصلة مكافحة الإرهاب وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية واللوجستية من اجل حماية أمن الوطن واستقراره والذود عن سيادته". وتابع الناطق بقوله "أن القضاء علي آفة ألإرهاب يحتاج نفسا طويلا وتكبد الخسائر في العتاد والأرواح ودرجة عالية من الوعي لدي المواطنين والثقة في النفس والرد علي هؤلاء المجرمين". ولفت العروي إلى توجه 4 من وزراء السيادة إلي ولايات القصرين وسيدي بوزيد والمهدية والقيروان، حيث ستواري جثامين الشهداء الثري". قال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية محمد علي العروي، إن رد الوحدات الأمنية الخاصة سيكون عنيفا، علي اثر العملية الإرهابية التي وقعت الليلة الماضية بمنطقة "بولعاية من ولاية القصرين" وأسفرت عن استشهاد 4 عناصر من الحرس الوطني. وأوضح العروي - في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية ،الأربعاء 18 فبراير، أن مجموعة إرهابية تتكون من 20 عنصرا تنتمي إلي كتيبة عقبة ابن نافع، هاجمت دورية للحرس الوطني قرب مفترق بولعاية الذي يبعد 20 كيلومترا عن مدينة القصرين وأطلقت عليها النار بكثافة قبل أن تستولي علي الأسلحة التي كانت بحوزتها. واعتبر أن هذه "العملية الجبانة جاءت كمحاولة انتقام من النجاحات التي حققتها الوحدات الأمنية والعسكرية التي تمكنت من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية وإفشال مخططاتها والقضاء علي عدد من العناصر الخطيرة، فضلا عن القيام بعمليات إنزال وقصف وعمليات أخري ميدانية". وأشار إلى تواصل عمليات التمشيط والمتابعة من قبل الوحدات الأمنية والعسكرية في ولاية القصرين، مشددا علي "عزم الوزارة ومنتسبيها الراسخ علي مواصلة مكافحة الإرهاب وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية واللوجستية من اجل حماية أمن الوطن واستقراره والذود عن سيادته". وتابع الناطق بقوله "أن القضاء علي آفة ألإرهاب يحتاج نفسا طويلا وتكبد الخسائر في العتاد والأرواح ودرجة عالية من الوعي لدي المواطنين والثقة في النفس والرد علي هؤلاء المجرمين". ولفت العروي إلى توجه 4 من وزراء السيادة إلي ولايات القصرين وسيدي بوزيد والمهدية والقيروان، حيث ستواري جثامين الشهداء الثري".