أكدت فرنسا أن مجلس الأمن سينعقد غدًا الأربعاء، لبحث تطورات الأوضاع في ليبيا، مشيرة إلى أن وزير الخارجية المصري سامح شكري، متواجد في نيويورك بمناسبة هذا الاجتماع. جاء ذلك ردًا من الخارجية الفرنسية بشأن طلب مصر استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي للتدخل العسكري في ليبيا في ضوء دعم دول أوروبية لهذا المطلب مثل إيطاليا. وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال، أن أعمال المجلس ستتيح دعم جهود تحقيق الاستقرار في هذا البلد التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناندينو ليون. وكانت مصر وفرنسا قد طالبتا بعقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي واتخاذ تدابير جديدة ضد تنظم داعش الإرهابي، وذلك في اتصال هاتفي جرى بين الرئيسين فرانسوا أولاند وعبد الفتاح السيسي، عقب ذبح المصريين في ليبيا ، حسبما ذكر بيان للإليزيه أمس الاثنين.