أكد الدكتور شوقي علام مفتى الجمهورية، أن ما فعله مجرمو "داعش" من أفعال إجرامية وأقل ما يمكن وصفها به هي أنها أفعال لا إنسانية وجريمة وحشية متكاملة، قائلا:" أثق في قواتنا المسلحة والشرطة وسنقف لهم بالمرصاد سواء عن طريق القتال أو محاربتهم فكريًا". جاء ذلك خلال المؤتمر السابع عشر للمركز القومي للبحوث الجنائية والاجتماعية، للاحتفال بمرور 60 عامًا على إنشائه، والذي بدأ أعماله اليوم ويستمر لمدة 3 أيام، بعنوان "المسج الشامل للمجتمع المصري" ووقف الحاضرون دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء المصريين الذين لقوا حتفهم على يد التنظيم الإرهابي داعش، وتحول المؤتمر إلى تنديد بالحادث الإرهابي. وأضاف مفتي الجمهورية، أن تنظيم داعش هو عصابة مجرمة وليس لهم أي سند ديني أو قانوني يبرر لهم تصرفاتهم الهمجية، مؤكدًا أن ما حدث وجع جميع المصريين لأنه مصابهم جميعًا ولا يمكن وصفه. وبدوره قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق: "إن ما حدث تجاه المصريين بليبيا هو الهجمات البربرية المجرمة الفاجرة، ويهدف إلى القضاء على أمل المصريين لأنهم يجهلون أن المصريين كلما أصابتهم المحن ازدادوا اتصالا واتفاقا".