«شومان»: ليس كل «أزهري» مؤهل للفتوى.. والمخالف يعاقب «حتى لو أصاب»

قال عباس شومان، وكيل الأزهر، إنه يجب على من يتصدر للفتوى أن يكون مؤهلا له؛ بدراسته للعلوم الشرعية والفقه وتفسيره، محذرا من تصدر غير المؤهلين لها.
وأوضح «شومان»، في ندوة نظمتها وزارة الشباب، عن الحوار ونبذ التطرف، الاثنين، أن الأزهر يرفض أن يتصدر غير المؤهلين للفتوى حتى لو كانوا أزهريون، مضيفا «فتاوي غير المؤهل سيعاقب عليها حتى لو صحيحة».
وأشار إلى أن الأزهر الشريف لا يريد أن يكون سلطة منع أو حظر، لافتا إلى أن دوره إبداء الحكم الشرعي ولا يفرضه على الآخرين، محذرا من أن مجال الإفتاء خطير، ولا يجب تصدر غير المؤهلين، قائلا: «رغم أنني مؤهل للإفتاء إلا أنني أخاف الله في أن يسألني أحد حتى لو مسألة صغيرة».
وعن رفض «الأزهر» تكفير «داعش» قال: إن الأزهر الشريف لا يكفر «داعش»، وفي نفس الوقت لا يدخله الإسلام، مشيرا إلى أن «الأزهر» يحكم على تصرفات هذه الجماعة وغيرها من الجماعات ولا يحكم على إيمان أحد، وأن وصفها بالجماعات المجرمة الإرهابية، والتي وجب على العالم كله محاربتها حتى يكف أذاها عن الناس، مؤكدًا أن «الأزهر يريد القضاء عليهم أجمعين»، بحسب وصفه.
وعن اللقاءات الشبابية، قال وكيل الأزهر، إنها ليست لقاءات وعظيه أو دعوية، وإنما لقاءات حوارية للاطلاع على ما يفكر فيه الشباب، وتحذيره من الانحراف الفكري، مضيفًا «فلا تتركوا أحد يلوث طهارتكم ولا تتخذوا الطرق المنحرفة».