وجه صفوت حجازي القيادي الإخواني، المتهم في قضية اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد، الأربعاء، عددًا من الأسئلة للشاهد محمد سامي الضابط بالأمن الوطني، خلال شهادته أمام المحكمة، قائلا: «مصادرك الشخصية.. هل هي من تتبعك أنت أم تتبع غيرك من الجهاز؟»، ورد الضابط: «أتمسك بأقوالي للنيابة». وأمام ذلك، انفعل حجازي، قائلا: «أنا عاوز لما أتعدم. . أتعدم بالأصول وتكون اتهاماتي صحيحة وأعرفها»، فرد عليه القاضي: «مين قال لك إنك ستعدم»، فرد القيادي الإخواني: «اتهامات النيابة التي تمت أحالي بها تؤدي إلى الإعدام». ويحاكم في قضية محاولة اقتحام قسم شرطة العرب ببورسعيد 190 شخصًا بينهم القيادات الإخوانية الدكتور محمد بديع ومحمد البلتاجي، وأكرم الشاعر، وعلي درة، وجمال هيبة، والداعية صفوت حجازي. وتعود وقائع القضية إلى أواخر يناير 2013، حينما هاجمت أعداد كبيرة، من أهالي أشخاص حُكم عليهم بالإعدام وبالسجن لفترات طويلة، قسم شرطة العرب بمدينة بورسعيد، ما أدّى إلى سقوط 5 قتلى من الأهالي خلال اشتباكات مع عناصر الشرطة.