أعلن الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الري، عن رصد 20 مليون جنيه لمشروع تغذية ترعتي (المسلمية ومشتول) لخدمة أهالي الشرقية. جاء ذلك خلال زيارة تفقدية قام بها وزير الري، اليوم، لمحافظة الشرقية، في إطار الاطمئنان على حالة المجاري المائية ونظافتها من الحشائش وورد النيل، ودرجة استعدادها لاستقبال المياه اللازمة للزراعات الصيفية وعلى رأسها محصول الأرز. وأمر الوزير، بوقف أعمال التجميل والتطوير والإنشاءات التي تقوم بها المحافظة على جسر ترعة بحر مويس المواجه لمبنى المحافظة بالزقازيق، والإزالة الفورية للأساسات التي كان يجري إنشاؤها بالمخالفة على مساحة 20م في 8م، موضحًا أن هذه الأعمال تمثل تعديا على أملاك الري وتعوق المجرى المائي للترعة. كما تضمنت الزيارة تفقد مشروع تغذية ترعتي (المسلمية ومشتول) خارج مدينة الزقازيق، وهو المشروع الذي تجري أعمال المرحلة النهائية منه، وسيتم الانتهاء منه الشهر القادم. وقال "عبدالمطلب"، إن المشروع يهدف إلى إعادة تخطيط مدينة الزقازيق من خلال إضافة محاور مرورية وإقامة مشروعات استثمارية على أطوال تبلغ 1.7 كم على ترعة المسلمية، و1.6 كم على ترعة مشتول، وذلك بعد الاستغناء عنها وتسليمها إلى المحافظة لخدمة أهالي الشرقية. وأوضح الوزير، أن التعديات على نهر النيل بلغت 25 ألف حالة تعد وعلى الترع والمصارف 150 ألف حالة، لافتا إلى أن طول الترع والمصارف يبلغ 55 ألف كيلومتر، ولذلك فإن حجم التعديات يحتاج إلى غطاء أمنى قوي للتعامل معها وإزالتها. يذكر أن محافظ الشرقية الدكتور سعيد عبد العزيز، لم يشهد زيارة الوزير المفاجئة، لوجوده خارج المحافظة، حيث رافق وزير الري، كل من نائب المحافظ اللواء سامى سيدهم، ووكيل وزارة الموارد المائية والري بالشرقية المهندسة أماني كفافي.