* «المجالس الطبية»: أكثر من 15 مرشحًا مغمورًا حضروا للاستفسار عن كشف انتخابات الرئاسة * الهادى: المرشح «صبرى صدومة» الوحيد الذى أجرى الكشف ودفع 6 آلاف جنيه * جرجس: التوكيلات صعبة.. وزين: سألغى المقاهى قال د.أسامة الهادى، رئيس المجالس الطبية المتخصصة، المعنية بإجراء الكشف الطبى على مرشحى رئاسة الجمهورية، أنه حضر إلى مقر المجالس بالحى السابع أكثر من 15 شخصا غير معروفين للاستفسار عن الأوراق والرسوم المطلوبة لإجراء الكشف الطبى، وكذلك المستشفيات المختصة بإجراء الفحوصات. وأوضح الهادى ل«الشروق»، إنه لم يجر الكشف الطبى إلا مرشح واحد وهو صبرى عبدالعزيز، مهندس بشركة جنوب الوادى القابضة للبترول، والذى أعلن ترشحه باسم صبرى صدومة، أمس، وقام بسداد رسوم الخدمة، البالغة نحو 6 آلاف جنيه. يأتى ذلك فى الوقت الذى علمت فيه «الشروق» من مصادر مطلعة بوزارة الصحة، أن د.عادل عدوى وزير الصحة، تقدم بطلب للجنة العليا للانتخابات طالبهم بألا يتقدم أى شخص لإجراء الكشف الطبى، إلا بعد قبول أوراقه من قبل اللجنة، وأن يحضر ما يفيد ذلك إلى إدارة المجالس الطبية المتخصصة، إلا أن هذا الطلب رفضته اللجنة الرئاسية. وأكد المصدر أن إعلان نتائج الفحوص الطبية للمرشحين ليست مسئولية وزارة الصحة، ولكن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وشدد على أن المجالس ليست مسئولة عما يصدر عن الحملات الانتخابية للمرشحين عن نتائج الفحوصات. وفى اليوم التاسع من فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية، شهد مقر اللجنة تكثيفا أمنيا من قبل قوات الشرطة التى وضعت الحواجز الحديدية والأسلاك الشائكة، وقامت الشرطة بتفتيش الموظفين داخل الهيئة. وعلى الرغم من تعليمات اللجنة المشددة بعدم وجود مايسمى سحب أوراق الترشح وأن من يريد خوض السباق الرئاسى عليه استيفاء الشروط المطلوبة وعلى رأسها 25 ألف توكيل شعبى من مختلف المحافظات المصرية، إلا أن بعض المواطنين جاء إلى مقر اللجنة معلنا رغبته فى الترشح. أول الراغبين يدعى ثروت جرجس ذكى، 45 عاما مدير جمعية الأمل المشرق لرعاية المعاقين قائلا: أنا برنامجى فى دماغى ومش هقول ليه على حد عشان محدش ياخده منى»، راغبا فى منافسة المشير عبدالفتاح السيسى. وأضاف جرجس ل«الشروق»، أنه لن يكشف عن برنامجه الانتخابى حتى الانتهاء من الشروط الواجب توافرها من أجل خوض السباق الرئاسى، موضحا أن التوكيلات الشعبية صعب تحقيقها خلال هذه المرحلة. وأكد جرجس أنه سيهتم بالتعليم والصحة وتحقيق قدر كبير من الحياة الإيجابية للفقراء وبشكل كبير بالمعاقين قائلا: الدول المتقدمة يقاس تقدمها باهتمامها بالفقراء والمعاقين. وثانى راغبة فى الترشح سيدة تدعى زين سيد جاد، مدير قطاع بالجهاز المركزى للمحاسبات قائلة «بلدى تنادينى وأنا سألبى النداء»، لتعلن رغبتها فى الترشح للرئاسة. وأطلقت زين على نفسها مرشحة الشباب، وتنوى إغلاق المقاهى الشعبية التى تساعد على انتشار المخدرات وإفساد الشباب كما سيتم سحب التراخيص منها. وثالث راغب فى الترشح شخص يدعى مجدى صالح رزق، مهندس وحاصل على ماجستر فى الهندسة من جامعة القاهرة، فيقول: أعترض على شرط التوكيلات الشعبية المطلوبة للترشح الرئاسى رافعا لافتة مكتوبا عليها التوكيلات الشعبية تعجيزية، وأنا مش هدفع رشوة للمصريين عشان يعملوا لى توكيلات الترشح.