أحد راغبى الترشح يعترض على شرط التوكيلات واصل راغبو الشهرة والترشح توافدهم إلي مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، بمقرها الرئيسي بالهيئة العامة للإستعلامات بمدينة نصر، وذلك لليوم التاسع علي التوالي بالرغم من علمهم المسبق بالتعليمات الصادرة من اللجنة بعدم وجود مايسمي سحب أوراق الترشح. وشهد محيط اللجنة حالة من الكوميديا، بعد منع قوات الأمن راغبي الترشح من الدخول إلي مقر اللجنة الرئيسي أو لقاء مستشاريها، وهو مادفع راغبي الترشح إلي وسائل الإعلام وكاميرات الفضائيات التي تحتشد في المنطقة وبدأوا في سرد أفكارهم ورؤاهم وبرامجهم الانتخابية . »أنا برنامجي في دماغي... ومش هقول لاي حد عليه...عشان محدش يأخذه مني... ومليش دعوة مش هقول«.... بهذه الكلمات تحدث ثروت جرجس زكي »مدير جمعية الأمل المشرق لرعاية المعاقين« أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والذي حضر راغبا في خوض السباق الرئاسي ومنافسة المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي. وأكد جرجس علي أنه لن يكشف عن برنامجه الانتخابي حتي الإنتهاء من الشروط الواجب توافرها من أجل خوض السباق الرئاسي، ملفتا إلي أن شرط التوكيلات الشعبية صعب تحقيقه خلال المرحلة الحالية ومن الشروط التعجيزية . ولفت جرجس الذي يبلغ من العمر 45 عاما بأنه سوف يهتم بالتعليم والصحة ومحاولة تحقيق قدر كبير من الحياة الإيجابية للفقراء، ملفتا إلي أنه سيهتم بشكل كبير بالمعاقين قائلا:» الدول المتقدمة يقاس تقدمها بإهتمامها بالفقراء والمعاقين«. ومن جانبها قالت زين سيد جاد مدير قطاع بالجهاز المركزي للمحاسبات «بلدي تناديني وأنا سالبي النداء بهذه الكلمات بررت حضورها لمقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، بمدينة نصر، لتعلن رغبتها في الترشح لرئاسة الجمهورية. و أضافت مرشحة الشباب كما تطلق علي نفسها انها تنوي إغلاق المقاهي الشعبية التي تساعد علي انتشار المخدرات وافساد الشباب كما سيتم سحب التراخيص منها، لأن الشباب بحسب برنامج زين الانتخابي هم العماد الأساسي للنهضة، ملفتة إلي أن الرياضة في مصر أصبحت سلعة تشتري وبد من تقنين وضعها حتي يستفاد منها كل شباب مصر، وانها ستقوم بعد وصولها الي كرسي الرئاسة بناء جيل نقي ورياضي. وتابعت راغبة الترشح:»بعض الوزارات يجب دمجها مع بعض نها فائدة منها وتمثل عبئ علي ميزانية الدولة الي جانب غلق بعض الوزارت. و تابعت انها تستطيع دفع المبلغ الذي حددته اللجنة ب 20 ألف جنية كتأمين لدخول السباق الرئاسي ولكنها تعرف ماذا ستفعل في عدد التوكيلات التي حددتها اللجنة العليا ب 25 الف توكيل وتراها شرط تعجيزي. وقالت زين »رمز مصر هو المراة وكل رصيدي في الحياة اني بحب مصر انها ستسعي لتحقيق التعاون بين الدول العربية والغاء جوازت السفر بينها وتمليك الشباب الصحراء مجانا« شرط ال 25 ألف توكيل من الشروط الصعبة بهذه الكلمات بدأ مجدي صالح رزق، مهندس، حاصل علي ماجستر في الهندسة من جامعة القاهرة، حديثة مع وسائل الإعلام أمام اللجنة العليا للانتخابات إعتراضا علي شرط التوكيلات الشعبية المطلوبة للترشح الرئاسي رافعا لافتة كبيرة للتعبير عن رفضه لهذا الشرط. وأكد رزق علي أن شرط التوكيلات الشعبية تعجيزي ولابد من إلغاءه لمخالفت الدستورية حسب وصفه. ولفت رزق إلي أنه للمرة التالثة يأتي لمحيط اللجنة للإعتراض علي علي هذا الشرط ولكن دون جدوي، مؤكدا علي أن يملك برنامج انتخابي، قائلا: »سأسعي لتحقيق مطالب الثورة وسأعمل محاكمات عاجلة لكل قتلة الثوار وإتاحة الفرصة لشباب الثورة لحكم وقيادة البلاد«.