لليوم التاسع لفتح باب الترشيح استمرت حالة العبث أمام مقر اللجنة العليا للانتخابات.. حيث تقدم عدد من المواطنين للترشيح للمنصب وزعم بعضهم ان برنامجه، أفضل بكثير من برنامج المشير عبد الفتاح السيسى وصباحى تحت زعم السعى لإتاحة الفرصة للشباب فى قيادة البلاد.يأتى هذا فى الوقت الذى شهد مقر لجنة الانتخابات الرئاسية حالة من الهدوء وإجراءات تأمينية مشددة لليوم التاسع على التوالى لفتح باب الترشيح لخوض غمار السباق الرئاسى وحضر إلى مقر اللجنة عدد من الأشخاص الراغبين فى ابداء الترشح إلا أنه لم يسمح لهم بدخول اللجنة لعدم استيفائهم الأوراق والشروط المقررة قانونا للترشح لهذا المنصب الرفيع. وكان أول الحضور ثروت جرجس الذى أوضح أنه مدير إحدى الجمعيات لرعاية المعاقين وقرر أنه لن يكشف عن برنامجه الانتخابى حتى الانتهاء من استيفاء الأوراق المطلوبة للتقدم للترشح ولفت إلى أن شروط الحصول على توكيلات تأييد صعب تحقيقه واصفا اياه بأنه شرط تعجيزى ويصب فى مصلحة مرشحين بعينهم على حد قوله, وقال إنه سيولى اهتماما كبيرا بذوى الإعاقات. مؤكدا أن الدول المتقدمة يقاس تقدمها بمدى اهتمامها بالفقراء والمعاقين. «بلدى تنادينى وأنا سألبى النداء».. بهذه العبارة بدأت سيدة تعمل بالجهاز المركزى للمحاسبات قائلة:» إنها مرشحة الشباب ويتضمن برنامجها إغلاق المقاهى التى تساعد على انتشار المخدرات. وأضافت أن الرياضة فى مصر أصبحت سلعة تشترى ولابد من تقنين وضعها حتى يستفيد منها شباب مصر وأن بعض الوزارات يجب دمجها لعدم فائدتها واعتبرتها عبئا على الدولة, وقالت: إنها تطالب بإلغاء جوازات السفر بين الدول العربية وتمليك الشباب الصحراء مجانا«, وأضافت السيدة أن» رمز مصر هو المرأة وأنها تعلم أنه ليست لديها قدرة على الترشح وإنما جاءت لتسجل موقفا أن لديها رغبة فى خدمة وطنها«. وقال مجدى صالح: إنه يعمل مهندسا وابدى اعتراضه على شرط الحصول على توكيلات تأييد من المواطنين رافعا لافتة كبيرة للتعبير عن رفضه هذا الشرط . وأشار إلى انه عندما نزل لجمع التوكيلات الشعبية من الشهر العقارى وتحدث مع المواطنين من أجل الحصول على تأييدهم فوجئ بطلبهم منه الحصول على مقابل مالى ورشوة على حد قوله. وأكد مجدى أن برنامجه الانتخابى أفضل من برامج حمدين صباحى والمشير عبد الفتاح السيسى قائلا:» إنه سيسعى إلى إتاحة الفرصة لشباب الثورة لحكم وقيادة البلاد«.