رفض اللواء عبد الفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون العلاقات العامة والإعلام، الإدلاء بأي تصريحات عن الاجتماع الذي عقده اليوم الاثنين، الرئيس عدلي منصور، مع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، قائلا: «ليس لدي أي تفاصيل عن ما دار بالاجتماع، ولا أعرف سوى أنهم ناقشوا أزمة أسوان فقط». وعن التطورات الأخيرة بمحافظة أسوان، أوضح «عثمان»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على فضائية «إم بي سي مصر»، الاثنين، أن الحالة الأمنية هادئة بالمحافظة، وتم الدفع بتعزيزات أمنية، قائلا: «نبذل جهودا أمنية لإعادة الأمن مرة أخرى للمحافظة، وملاحقة المتهمين». وأضاف مساعد وزير الداخلية، أن الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالمحافظة تتم من خلال محورين، الأول يتمثل في الدفع في طريق إتمام جلسات الصلح العرفية، لحل النزاعات بين العائلتين، والثاني يتمثل في ضبط المتورطين في اندلاع الأحداث، وتقديمهم لجهات التحقيق. جدير بالذكر أن قرية «السيل الريفي»، شهدت خلال الأيام الماضية، اشتباكات عنيفة بين عائلتي «الهلايل» و«الدابودية»، أسفرت حتى الآن عن مقتل 25 مواطنا، وإصابة العشرات، حسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة.