نفى اللواء حسن السوهاجي، مدير أمن محافظة أسوان، ما تردد حول إقالته من منصبه، بسبب الاشتباكات العنيفة التي تشهدها المحافظة منذ يومين، قائلا: «لم تتم إقالتي ولا صحة لما تردد حول وجود تقصير أمني بالمحافظة، ومتواجدين بقوة منذ بداية الأحداث». وحمل «السوهاجي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يُعرض على «إم بي سي مصر»، الأحد، بعض المنتميين لجماعة الإخوان مسؤولية إشعال الفتنة بين العائلتين، قائلا: «العائلتين عقدوا جلسة للتصالح، وبعض من عناصر الإخوان حضروا هذه الجلسة، وأشعلوا الفتنة بين الطرفين مما أدى إلى تفاقم الأحداث بهذه الصورة». ونفى مدير أمن أسوان، أيضًا ما تردد في بعض وسائل الإعلام، حول قيام بعض الخارجين عن القانون بتعطيل موكب المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أثناء زيارته للمحافظة، والاعتداء على محافظ أسوان، قائلا: «محلب زار موقع الأحداث، ولم يتعرض لأي شيء»، على حد قوله. وفيما يتعلق بآخر تطورات الأحداث، أوضح «السوهاجي»، أنه تم السيطرة على الموقف تماما، وضبط ثلاثة متهمين من عائلة «الهلايل» ثبت تورطهم في قتل أفراد من عائلة «الدابودية»، بالإضافة إلى القبض على ثلاثة آخرين من عائلة «الدابودية»، وبحوزتهم زجاجات مولوتوف، وسيف، على حد قوله. جدير بالذكر أن قرية «السيل الريفي»، تشهد منذ الجمعة الماضية، إشتباكات عنيفة بين عائلتي «الهلايل» و«الدابودية»، أسفرت حتى الآن عن مقتل 24 مواطنا، وإصابة العشرات. وكان العقيد أحمد محمد علي، المتحدث بإسم القوات المسلحة، أعلن عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي «فيس بوك»، عن تورط بعض أعضاء جماعة الإخوان، في هذه الإشتباكات.