فتحت مكاتب الاقتراع في أفغانستان عند الساعة السابعة من صباح السبت أبوابها للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي سيتم فيها اختيار خلف للرئيس حميد كرزاي وتشهد العملية الانتخابية تدابير امنية مشددة بسبب تهديدات طالبان. وفي كابول، بدأ الناخبون تحت المطر التوجه الى مكاتب الاقتراع، حسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ويعتبر الانتقال الاول للسلطة من رئيس افغاني منتخب ديموقراطيا الى اخر بمثابة اختبار كبير للاستقرار في البلاد ولتضامن مؤسساته في حين يخشى ان يتسبب انسحاب قوات الحلف الاطلسي من البلاد مع نهاية العام 2014 بموجة من العنف. وتواجه العملية الانتخابية ثلاثة تهديدات: هجمات طالبات التي اقسمت على "زعزعة" الانتخابات وعمليات التزوير وكذلك الامتناع عن التصويت التي كانت مرتفعة جدا في الانتخابات الرئاسية للعام 2009. ويتنافس ثمانية مرشحين على خلافة كرزاي ويأتي في الطليعة ثلاثة من وزرائه السابقين وهم زلماي رسول الذي يعتبر مرشح الرئيس المنتهية ولايته واشرف غاني وهو اقتصادي معروف وعبد الله عبدالله الذي حل في المرتبة الثانية في الانتخابات الرئاسية الماضية.