أعرب عدد من الضباط عن استيائهم بسبب قرار وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، بإحالة النقيب هشام صالح، المتحدث الإعلامي باسم النادي العام لضباط الشرطة ل«الاحتياط». وقال أحد ضباط الشرطة، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات خاصة ل«بوابة الشروق»، اليوم الثلاثاء، إن «ما حدث مع هشام صالح من الممكن أن يحدث مع باقي الضباط، حيث إن الوزير أحاله للاحتياط بسبب اجتماعه ببعض من ضباط إسكندرية عقب تكريم أمهات الشهداء لمناقشة بعض المطالب العامة مع الوزارة، وتم اتهامه بأنه يحرض الضباط على الفوضى، مضيفًا أن معظم زملائه متضامنون معه وضد القرار الصادر من الوزير»، على حد قوله. من جانبه، أضاف النقيب هشام صالح، المحال للاحتياط، أن «القرار أكبر تكريم له»، لافتًا أنه «صدر قرار من الوزير بفصلي من عضوية النادي العام لضباط الشرطة وإحالتي للاحتياط، ده استكمالا لتحويلي للتفتيش»، بحسب تعبيره. وأوضح صالح، عبر صفحته الشخصية على «فيسبوك»، «ده لأني رحت اسكندرية كرمت أمهات الشهداء واجتمعت بضباط اسكندرية واللي تمسكوا معايا بالمطالب اللي طلبناها من أكتر من شهر، وأهمها: إلغاء الحبس الاحتياطي لرجال الشرطة في الوقائع بسبب العمل، تغليظ عقوبة الاعتداء على رجال الشرطة، التأمين الشامل على حياة الضباط والأفراد».