طالب مؤتمر عقد اليوم الخميس، بمقر اليونسكو بباريس بضرورة حماية التراث الثقافي في "حروب القرن الحادي والعشرين" الجديدة. وناقش المشاركون في المؤتمر، الذي نظمته جامعة الأممالمتحدة بالتعاون مع اليونسكو: "حروب القرن الحادي والعشرين 2000-2014"، وكيفية استجابة المجتمع الدولي "للحروب الجديدة" في عصرنا الحالي. كما بحثوا، خلال الحلقات النقاشية، إمكانية "محاربة الشر"، ومسؤولية الحماية وقضايا السيادة، فضلًا عن التحديات الجديدة التي يجب على المجتمع الدولي حلها. وشدد المشاركون في المؤتمر على أن المضي قدمًا في التنمية والسلام يستوجب تحقيق تقدم كبير في المعرفة والقدرات البشرية من خلال تنمية مواهب كل شخص بأكملها ابتداء من التعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات. وأكدت اليونسكو بهذه المناسبة أن السلام لا ينتج عن معاهدة بل هو ركيزة من ركائز الثقافة العالمية التي تأسست على الاحترام المتبادل والتفاهم والحوار. وأضافت أن ميثاقها التأسيسي الذي صيغ في عام 1945 يستهل بكلمات لم تفقد تأثيرها حتى اليوم حيث يتضمن عبارة "لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر، ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلام".