قال عبد المنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن التيار الإسلامي لن يدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، موضحًا أن الدعوة السلفية كانت ضد أن يقدم التيار الإسلامي لمرشح في الانتخابات الماضية. وأضاف «الشحات»، لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، الأحد، أن الدعوة وجهت نصيحة لكل من الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، والدكتور سليم العوا، بأن الوقت غير مناسب لكي يترشح أي منهما في الانتخابات القادمة، وربما كان قرار أبو الفتوح نابعًا من هذه النصيحة، على حد قوله. وأوضح «الشحات»، أن موقف الدعوة السلفية من عدم تقديم مرشح يرجع إلى اقتناعها بأن الأمر لا يتوقف على وجود شعبية لدى مرشح ما تمكنه من الفوز في الانتخابات، ولكن الأهم من ذلك هو تمتعه بإمكانات تؤهله للنجاح كرئيس للجمهورية، وخبرات يستطيع بها حل أزمات مصر المزمنة. ولفت المتحدث باسم الدعوة السلفية، إلى أن نقاط ضعف «السيسي» تتمثل في من وصفهم «بالمنافقين» الذين يظهرون في بعض وسائل الإعلام ويضرونه بنفاقهم، بالإضافة إلى ما حدث خلال فض اعتصام رابعة العدوية، مطالبًا المشير بضرورة الكشف عن حقيقة ما حدث أثناء فض الاعتصام حتى يزيد من نقاط قوته وفرص تأييده، على حد قوله. وردا على سبب تأخر «السيسي» في إعلان ترشحه للرئاسة، قال «الشحات» أن المشير متردد بشكل كبير في اتخاذ قراره، ولكن مرور الوقت سيكون في صالح اتخاذه قرار بقبول الترشح، مؤكدًا أن الدعوة السلفية ستلتزم الصمت لحين إغلاق باب الترشح لرئاسة الجمهورية، وخلال هذه الفترة ستقوم بتوجيه نصائح لمرشحي الرئاسة خاصة لمن لديهم فرص أكبر في الفوز، وبعد الإغلاق ستعلن الدعوة عن موقفها بالتحديد.