أعلن سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن الحكومة السورية ملتزمة بنزع أسلحتها الكيميائية، مؤكدًا أن موسكو واثقة من إمكانية الالتزام بالموعد النهائي في 30 يونيو المقبل، لتدمير الترسانة الكيميائية السورية رغم التأخير. ورفض «ريابكوف» في تصريحات أوردتها قناة «روسيا اليوم»، التصريحات الغربية التي تشير إلى أن دمشق تعطل عمدا برنامج تدمير الأسلحة الكيميائية، قائلًا: إنه «اتضح منذ وقت طويل أن الموعد النهائي المؤقت لإرسال كل المواد السامة إلى الخارج بحلول هذا الأسبوع كان مفرطا في الطموح». وعزا نائب وزير الخارجية الروسي، سبب تأخير العملية يكمن في إطالة نقل المواد والأجهزة اللازمة لإخراج المواد وكذلك في الوضع الأمني الصعب للغاية، مؤكدًا أن دمشق تتمسك بتنفيذ التزاماتها بشأن عملية إتلاف الترسانة السورية الكيميائية. وأضاف «ريابكوف»، أن الوقت ما زال متاحا لإنجاز العملية وفقًا للجدول الزمني المحدد، موضحًا أن الضغط السياسي على السوريين سيكون خاطئا لأن ذلك سيؤدي إلى تصعيد الوضع وتسيس العملية.