أعلنت الخارجية الأميركية، الخميس، أن الحكومة والكونجرس يناقشان إمكان فرض عقوبات على أوكرانيا، التي تشهد اضطرابات سياسية خطيرة. وسبق أن طرحت واشنطن مرارًا إمكان فرض عقوبات على كييف في موازاة صدور مواقف مما يحصل في أوكرانيا من جانب مسؤولين أميركيين كبار بينهم الرئيس باراك اوباما. حتى إن نائب الرئيس جو بايدن، اتصل مرتين بالرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جنيفر بساكي، بأن الولاياتالمتحدة "رفضت منح تأشيرات للعديد من الأوكرانيين الضالعين في أعمال عنف بحق متظاهرين سلميين"، وأضافت "نفكر في فرض عقوبات لكن أي قرار لم يتخذ". ورغم أنها تحدثت للمرة الأولى عن "مشاورات مع أعضاء في الكونجرس"، فإنها تداركت أن هذا التشاور "لا ينبئ بقرار محتمل". ولا تزال الولاياتالمتحدة مترددة في فرض عقوبات سياسية أو اقتصادية على أوكرانيا. في المقابل، تريد الحكومة الأميركية إبقاء الضغط على كييف، وقد تشاور وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الخميس، في مؤتمر عبر الهاتف مع ست شخصيات أوكرانية معارضة. وأوردت الخارجية، أن كيري "شدد على دعم الولاياتالمتحدة الراسخ للطموحات الأوروبية الديمقراطية للشعب الأوكراني.