توجه وزير الخارجية الألماني فرانك - فالتر شتاينماير بالتهنئة إلى التونسيين بمناسبة دستورهم الجديد. وقال: «إنه لحدث سياسي بالغ الدلالة كلل بالنجاح الآن، بدأت في تونس صحوة العالم العربي منذ ما يزيد على ثلاث سنوات، ومنذ ذلك التاريخ مرت الآمال التونسية بمحطات من الإحباط، لكن تونس أظهرت اليوم للعالم إنه من الممكن تحقيق تقدم حقيقي في اتجاه الديمقراطية ودولة القانون والتسامح والحقوق المدنية». جاء ذلك في تصريح له بمناسبة مصادقة المجلس التأسيسي على الدستور التونسي الجديد بأغلبية كبيرة وزعه المركز الألماني للأعلام بالقاهرة. وأضاف أن العملية الدستورية- التي اتسمت بالاحتوائية وبالديمقراطية- كانت نموذجاً يحتذى به، لم تستطع الانتكاسات الصعبة أن تجعلها تحيد عن الطريق الذي قطعته الثورة موضحا أنه من المهم الآن مواصلة تنفيذ خارطة الطريق المتفق عليها بعزم لا يلين، وتشكيل سريع لحكومة انتقالية معبرة عن الطيف الحزبي التونسي وتنظيم انتخابات جديدة.