• عضو الفيفا ل«الشروق»: حققنا 18 مليون جنيه أرباحا من تنظيم أمم أفريقيا 2006.. ومن يحاربوننا لا يستطيعون تنظيم «عيد ميلاد» • شوبير: وزارة الرياضة تريد القضاء على أنجح ثلاثة نماذج رياضية.. وأطالب بفتح ملف الجزائر أدان هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الإفريقى والدولى محاولات البعض تشويه صورة رموز الرياضة فى مصر من خلال فتح ملفات قديمة تم إغلاقها من قبل جهات التحقيق بغرض محاربة النماذج الناجحة فى مجال الرياضة. جاء ذلك ردا على ما تردد بشأن إعادة التحقيق فى إهدار المال العام من قبل اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2006 التى استضافتها مصر، وكان أبوريدة رئيسا لتلك اللجنة، ومعه خالد عبدالعزيز وزير الشباب الحالى الذى كان يتولى منصب المدير التنفيذى للجنة المنظمة. وقال أبوريدة فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: رئاستى للجنة المنظمة لبطولة أمم إفريقيا 2006 وسام على صدرى ومعى جميع أفراد اللجنة ومن ساهم فى نجاح البطولة التى حققت أرباحا بلغت 18 مليون جنيه، وأصبح كل من ساهم فى تنظيم البطولة يشغل المناصب الرفيعة فى الدولة ما بين وزير أو سفير. وشن أبوريدة هجوما عنيفا على من يحاول تشويه صورته وإفساد ما تحقق فى 2006 «فى اشارة الى المسئولين فى وزارة الرياضة»، قائلا: هؤلاء لا يستطيعون تنظيم عيد ميلاد، مضيفا أنه كان أيضا رئيسا للجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2009 التى استضافتها مصر وحققت أيضا أرباحا بلغت 22 مليون جنيه، مؤكدا أن وزارة الرياضة لم تحقق أى نجاح فى تنظيم أى بطولة على مدار تاريخها. وأضاف: «وزارة الرياضة تحارب الناجحين بدلا من تكريمهم ومكافأتهم على نجاحهم فى تنظيم أكبر حدث فى أفريقيا والعالم، وما حدث مؤخرا مع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد أبرز دليل على ذلك». وأوضح أن هذا الملف تم فتحه خلال عهد العامرى فاروق وزير الرياضة السابق بناء على توجهات إخوانية، وعلى ما يبدو أن طاهر ابوزيد وزير الرياضة الحالى يسير على نفس النهج. من جانبه رحب الإعلامى أحمد شوبير بالتحقيق معه فى أى ملف من الملفات، مؤكدا أنه سيظل يدافع عن الأهلى وسيزيد إصرارا على موقفه خلال الفترة القادمة لأنه ابن من أبناء هذا النادى، مشددا على أنه لن يسمح لأى أحد مهما كان بهدم هذا الكيان الناجح. وقال شوبير فى تصريحات خاصة ل«الشروق»: حتى هذه اللحظة لم يتم استدعائى للتحقيق فى أى شىء، لكن إذا تم فلا توجد لدى أدنى مشكلة على الرغم من أنى لم أكن مشرفا على أى مجموعة فى كأس الأمم الإفريقية 2006، بينما كان مجدى عبدالغنى مشرفا على مجموعتين وحازم الهوارى مشرفا على مجموعة، وإذا تم ذلك فعليهم أن يحققوا مع جميع أفراد اتحاد الكرة السابق برئاسة سمير زاهر، وأضاف ساخرا «حتى الراحل أحمد شاكر عليهم أن يسألوه». وأضاف: ونفتح أيضا التحقيق فى أزمة مباراة مصر والجزائر بالقاهرة فى تصفيات كأس العالم 2010 ، والاعتداء على حافلة الفريق الضيف، مشيرا الى انه جاهز للرد على اى ملفات أخرى يريدون فتحها. وأكد شوبير أن الحرب الباردة التى تشنها وزارة الرياضة حاليا الغرض منها القضاء على أنجح ثلاثة نماذج رياضية فى مصر وهم: الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد، وهانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الدولى والافريقى لكرة القدم، والمهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب، مؤكدا أن ذلك يعد إفلاسا من قبل القائمين على وزراة الرياضة حاليا، من أجل أن تدخل فى صدام مع رموز الرياضة المصرية دوليا ومحليا.