قال حزب الله أن الشعب اللبناني الذي صمد في وجه الإرهاب الإسرائيلي ويواجه كل تفجير بصلابة في موقفه وثباته على خياراته الوطنية سيلحق الهزيمة بالإرهاب الجديد ويسقط أهدافه واعتبر الحزب في بيان لكتلته البرلمانية "الوفاء للمقاومة" عقب اجتماعها الاسبوعي اليوم برئاسة النائب محمد رعد أن الإرهاب التكفيري الذي يتلقى دعما وتمويلا من مصادر معروفة في المنطقة يهدف إلى التفتيت وإضعاف البلدان العربية. ونبهت الى ان الارهاب التكفيري المسؤول عن التفجيرات الاخيرة في الهرمل وحارة حريك والقصف الصاروخي على الهرمل ورأس بعلبك وعرسال يمثل خطرا على لبنان وكل اللبنانيين لافتة الداعمين له أو المراهنين بإمكان الإستثمار عليه بانهم يشجعون عن وعي وغير وعي في تخريب بلدهم ذلك ان التبرير لجرائم الإرهاب يشكل ترويجا غير مباشرا له وللإذعان لنهجه. وحول موضوع الحكومة الجديدة أوضحت الكتلة أن الحكومة السياسية الجامعة تشكل الإطار الطبيعي والدستوري للتوافق الوطني والميثاقي ومن أجل عدم التفريط في وحدة البلاد واستنفاد كل السبل للعودة للحوار بين جميع مكوناتها في إطار المؤسسات الدستورية حتى لا يؤدي تعطيلها تحت أي ذريعة لإيصال البلاد لحائط مسدود. وأكد بيان الكتلة على على استمرار أيدي حزب الله ممدوة لشركائه ويدعوهم لإعادة النظر بنهجهم وخياراتهم حتى لا تضيع على لبنان فرصة جديدة للتفاهم. وشجبت الكتلة المحاولات المتكررة التي تقدم فيها اسرائيل على التسلل إلى داخل لبنان وانتهاك السيادة لافتة إلى أنها تنظر بريبة إلى صمت من أسمتهم أدعياء السيادة تجاه هذه الانتهاكات ومشددة على أن اليقظة الدائمة والتكامل المثمر بين الجيش والمقاومة هما السبيل المجدي لمنع إسرائيل من تحقيق أهدافها.