دعا "نادي الأسير الفلسطيني" اليوم الأحد جماهير الشعب الفلسطيني الى التضامن مع الأسرى الإداريين، ودعم خطواتهم النضالية المتمثلة في إضرابهم المفتوح عن الطعام، الذي بدأه ثلاثة منهم في التاسع من الشهر الجاري، فيما انضم لهم النائب في المجلس التشريعي ياسر منصور امس الاول الجمعة، وسيستمر حتى الإفراج عنهم. واستنكر نادي الأسير،في بيان له، الإجراءات التعسفية التي اتخذت بحق الأسرى الإداريين المضربين، والمتمثلة بعزلهم انفراديا، دون السماح لهم بنقل الملابس واحتياجاتهم الشخصية معهم، والإقدام على تفتيش الزنازين التي يحتجزون بها بين الحين والآخر. ودخل الأسرى في اضراب عن الطعام منذ التاسع من الشهر الجاري احتجاجا على تجديد الاعتقال الإداري بحقهم، وجميع الأسرى الإداريين معتقلون دون تهمة أو مسوغ قانوني. كان رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس قد اشار في وقت سابق من اليوم ان النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني ياسر منصور يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، مطالباً بإنهاء اعتقاله الإداري. وقال ان النائب منصور قد شرع بهذه الخطوة، على الرغم من أنه يعاني من أمراض عدة، منها مشاكل في الجهاز التنفسي، إضافة إلى أنه كان قد أجرى عملية في الخارج بسبب انسداد شريانين من شرايين قلبه. الجدير بالذكر أن ياسر منصور (46 عاما)، معتقل منذ نوفمبر 2012، وقد تم التمديد الإداري له ستة أشهر لثلاث مرات متتالية، وإجمالي المدة التي قضاها في السجن تزيد عن تسع سنوات لفترات متتالية.