أدلى الأنبا بولا أسقف طنطا وتوابعها وعضو لجنة الخمسين بصوته بمدرسة الإصلاح بطنطا فى الاستفتاء اليوم. قال الأنبا بولا، إن التصويت على الدستور اليوم هو رسالة إلى العالم الخارجى الذى مازال ينظر إلى ما حدث فى مصر على أنه انقلاب، لكن المصريين سيوجهون رسالة إلى العالم الخارجي أن ما حدث في 30 يونيو هو ثورة شعبية بدليل أصواتهم الكثيفة في صناديق الاستفتاء. وأضاف بولا، أن الاستفتاء على الدستور هو استفتاء أيضًا على شخصية الفريق عبد الفتاح السيسي، فالمصريون يبعثون برسالة إلى الفريق السيسي عبر صناديق الاستفتاء، بحسب وصفه. وأشار إلى أن الكنيسة ترحب بأي مبادرة بعد الاستفتاء يكون من شأنها إيجاد حالة من المصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، بعد أن يقدموا اعتذارًا للشعب المصري عن العنف، بحسب تعبيره، قائلا "مصر هي أم المصريين والأم دائمًا تسامح أبناءها المخطئين حينما يبدون ندمهم على الإساءة". «خاص الشروق»