قتل شاب تونسي في مواجهات مسلحة بين عسكريين وأفراد مسلحين ببنادق صيد هاجموا معبر بشبكة الحدودي مع الجزائر، وفق ما ذكرته وزارة الداخلية التونسية. وقال المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي، إن شابا في الثامنة عشرة كان يشارك مساء الجمعة في الهجوم على المعبر قتل، فيما أصيب عنصر في الجمارك بجروح بالغة في رأسه جراء ضربه بعصا. وقال مصدر أمني، إن الشاب قتل بنيران الجيش الجزائري فيما كان يحاول دخول الأراضي الجزائرية هربا من القوات التونسية. وتعذر على العروي تأكيد هذه المعلومات، وقال لوكالة الأنباء الفرنسية "لا أملك معلومات عن هذا الموضوع". وأوضح أن "نحو مائتي شخص من الخارجين على القانون واللصوص معظمهم مسلح" شاركوا في الهجوم على المعبر و"حاول بعضهم دخول الأراضي الجزائرية". وأضاف أن "المعابر الحدودية يستهدفها مثيرو شغب، ما حصل خطير جدا ويعطي مؤشرا إلى مدى اتساع الإجرام في تونس"، داعيا المجتمع المدني وكل القوى السياسية إلى دعم قوات الأمن. ويأتي هذا الحادث بعد بضع ساعات من تعيين مهدي جمعة رئيسا جديدا للوزراء التونسي، وهو مستقل ستكون مهمته الأساسية إخراج تونس من أزمة سياسية واجتماعية كبيرة وتنظيم انتخابات.