وجه الدكتور إبراهيم ناجح، المفكر الإسلامي والقيادي السابق بالجماعة الإسلامية، رسالة إلى أبناء «الحركة الإسلامية»، مفاداها أنه في كل صدام خاضته «الحركة الإسلامية» مع الدولة، عبر التاريخ، انتهى بانتصار الأخيرة، قائلا: «كل صراع بين الحركة الإسلامية والدولة انتهى بحشر الإسلاميين في السجون»، مستشهدا بانتصار الدولة في صراع الإخوان مع الملك فاروق، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وصراع الجماعة الإسلامية مع الرئيس الأسبق مبارك، على حد قوله. وطالب «إبراهيم»، في تصريحات لبرنامج «مصر في يوم»، الذي يُعرض على فضائية «دريم 2»، اليوم الجمعة، أبناء «الحركة الإسلامية» خارج مصر، بأن يعيشوا الواقع كما هو، ولا يروجوا إلى وجود حشود كبيرة مؤيدة لهم في مصر، قائلا: «يجب على أبناء الحركة الإسلامية في الخارج، أن يرحموا من هم بالداخل، وأن لا يضحوا بهم»، وذلك على حد قوله. واستعرض القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، الأخطاء التي وقعت فيها «الحركة الإسلامية»، وأدت إلى ما وصلت إليه الآن، موضحا أنها أخطأت حينما طمعت في الحكم كله، قائلا: «من يأخذ كل شيء يضيع منه كل شيء»، وأخطأت أيضا حينما أنفقت المليارات على الانتخابات والاعتصامات، قائلا: «لو هذه الأموال كانت قد تم إنفاقها على الفقراء، لتقرب منا الحكام»، مضيفا أن «الحركة الإسلامية» لديها مشروع دعوي ناجح، لكنها تفتقد مشروع حكم ناجح، على حد وصفه.