وصل إلى مطار الخرطوم، مساء اليوم الجمعة، الفوج الأول من السودانيين العائدين من جمهورية أفريقيا الوسطى والبالغ عددهم 206 مواطنًا وأسرة سودانية، وذلك في إطار جهود إخلاء السودانيين من مناطق النزاع في بانجي عاصمة أفريقيا الوسطى، وجوبا عاصمة جنوب السودان. وقال الدكتور كرار التهامي، الأمين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج، رئيس غرفة الطوارئ لدى استقباله العائدين بمطار الخرطوم: إن الجهود مستمرة لإجلاء السودانيين من هناك من خلال رحلات جوية، وذلك بتضافر جهود جهاز المغتربين ومؤسسات الدولة ذات الصلة متمثلة في جهاز المغتربين ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية وسلطة الطيران المدني وشركة مطار الخرطوم وجهاز الأمن والمخابرات الوطني، والتي تكون في مجملها غرفة الطوارئ التي يترأسها جهاز المغتربين، والتي تتابع أوضاع السودانيين في أفريقيا الوسطى، وفي دولة جنوب السودان، لحظة بلحظة بالتواصل مع سفارتي السودان بالبلدين. وأوضح التهامي، أن السودان ممثلة في جهاز المغتربين والجهات ذات العلاقة أصبحت تمتلك التجربة الكافية لإخلاء السودانيين، من البؤر الساخنة مستشهدًا في ذلك بتجربة إخلاء السودانيين من دولة ليبيا، إبان الثورة والذين بلغ عددهم أكثر من ستين ألف مواطن سوداني. وأشاد التهامي، بجهود البعثة الدبلوماسية ببانجى التي بذلت جهودًا مقدرة لحماية وإيواء وخدمة المواطنين السودانيين ومن ثم تسهيل إجراءاتهم للعودة للخرطوم.