تأخر إرسال الدعوات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا المقرر عقده في سويسرا في 22 يناير، بحسب ما نقلت صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات عن مصدر في وزارة الخارجية، أشار إلى أن سبب التأخير هو "تعثر تأليف وفد المعارضة". وأوردت صحيفة "الوطن"، اليوم الثلاثاء، نقلا عن "مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين" تأكيده أن "الدعوات لحضور مؤتمر جنيف-2 لم ترسل كما كان محددًا في الشهر الحالي نتيجة تعثر تأليف وفد يمثل المعارضة". وقال المصدر، إن دمشق "أرسلت منذ مدة أسماء وفدها المشارك، وسيترأسه وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وهي ماضية في تحضيراتها واستعداداتها لحضور" المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في 23 ديسمبر، أنه سيرسل قبل نهاية السنة الحالية الدعوات الرسمية لمؤتمر السلام في سوريا الذي أطلق عليه جنيف-2 . وقال في تصريحات صحفية "إن لائحة المدعوين مكتملة تقريبًا، وآمل أن تسوى قريبًا مسألة مشاركة إيران". وقال إنه يعتزم "إرسال الدعوات قريبًا، قبل نهاية هذا الشهر". ولم يتم الاتفاق على دعوة إيران، بحسب ما أعلن الموفد الدولي الخاص إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، بسبب اعتراض الولاياتالمتحدة على مشاركتها، علمًا بأن دمشق أعلنت قبل يومين تمسكها بمشاركة إيران، حليفها الإقليمي الأقوى. ولم تعلن المعارضة السورية بعد من سيمثلها في المؤتمر الذي سيشارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة وممثلون عن الدول الخمس الكبرى في مجلس الأمن (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا)، والأمين العام لجامعة الدول العربية. كما سيحضر المؤتمر ممثلون عن الاتحاد الاوروبي ومنظمة التعاون الإسلامي والجزائر والبرازيل وكندا والدنمارك ومصر وألمانيا والهند وإندونيسيا والعراق وإيطاليا واليابان والأردن والكويت ولبنان والمغرب والنروج وسلطنة عمان وقطر والسعودية وجنوب أفريقيا وإسبانيا والسويد وسويسرا وتركيا والإمارات العربية المتحدة.