استعرض الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة من برنامجه «الشعب يريد»، الذي يُعرض على فضائية «التحرير»، مساء أمس الثلاثاء، من موقع حادث تفجير مبنى مديرية أمن الدقهلية، آثار الحادث، قائلا: «في كل مكان دمار وأشلاء وجثث لشهداء مصر بسبب هذه الجماعة الإرهابية التي اختارت المنصورة للمرة الثانية لتنفيذ جريمة إرهابية الهدف منها إخماد صوت الشعب»، على حد قوله. وعن توقعاته بشأن احتمالية تأثير هذا الحادث على المشاركة في الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، قال موسى: «الشعب لم يخف ولن يأبى، وسيخرج في يومي 14 و15 يناير ليصوت ب«نعم» على هذا الدستور، الذي سيأتي ليخلص مصر من هذا الإرهاب»، مضيفا أيضا: «كل من شاهد هذه الجريمة سينزلون أكثر مما نتوقع». واستنكر عدم صدور قرار حتى الآن من مجلس الوزراء يعلن الإخوان جماعة إرهابية، وقال باكيا: «فشل كل من رئيس الوزراء والحكومة والدولة في اتخاذ قرار لكي تكون جماعة الإخوان جماعة إرهابية، لكن الشعب هو الذي سيقتص، وهو الذي سينتصر»، قائلا: « الشعب يناديك يا سيادة الرئيس أين أنت وأين الببلاوي أين أنتم مما يحدث بالمنصورة» بحسب قوله. وانتقد موسى أيضا ما وصفه ب«خوف من في الحكومة من الخارج» في حالة إعلان الإخوان جماعة إرهابية، قائلا: «شهداء يتساقطون يوميا، ونحن نجلس نتحدث ونخشى الخارج، لعن الله الخارج وكل من يخشاه»، متهما بعض الأشخاص داخل الوزارة بالخيانة، قائلا: «هناك أصوت داخل مجلس الوزراء تخون الوطن وتخون الشهداء» على حد قوله. وطالب الإعلامي أحمد موسى الشعب بالتحرك لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين، من خلال النزول يومي 14 و15 يناير للتصويت ب«نعم» على مشروع الدستور الجديد، كما ناشده أيضا بالنزول بالملايين لمطالبة الفريق عبد الفتاح السيسي، للترشح للانتخابات الرئاسية، قائلا: «الملايين سينزلون في الشارع لكي يأتي هذا الرجل، سواء أراد أو لم يرد، رئيسا للجمهورية»، مضيفا: «بعد اليوم لا أمل إلا فيه بعد المولى». يُذكر أن مديرية أمن الدقهلية تعرضت في ساعات مبكرة من فجر الثلاثاء، لحادث تفجير، أدى إلى انهيار أجزاء من مبنى المديرية، وأسفر عن مقتل 15 وإصابة نحو 130. وكانت جماعة أنصار بيت المقدس أعلنت، مساء الثلاثاء، في بيان لها، عن مسؤوليتها عن الحادث، موضحة أن عملية التفجير تمت من خلال سيارة مفخخة.