في أول ظهور له بعد أحداث 30 يونيو، وصف الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي وعضو الحزب الوطني السابق، عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور بأنه الشخصية الأنسب لتولي رئاسة البرلمان القادم بعد انتخابه، على حد قوله. ووصف «بدراوي»، في تصريحات لبرنامج «صباح البلد»، على فضائية «صدى البلد»، اليوم الاثنين، ما قام به الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، في 30 يونيو و3 يوليو الماضي بالعمل البطولي كان الشعب في حاجة له في لحظة تاريخية، على حد تعبيره. وقال عضو الحزب الوطني السابق، إن أجهزة المخابرات الأوروبية نقلت صورة خاطئة وغير حقيقية عما حدث في 30 يونيو، محذرًا من خطورة من سمّاهم ب«الأقلية المنظمة» خلال الفترة القادمة التي سيجرى فيها الانتخابات البرلمانية والرئاسية، واحتمالية أن يعود الإخوان للتحكم بالدولة مرة أخري لعدم وجود تنظيم مدني واضح بين الأحزاب السياسية، على حد تعبيره. وأضاف أنه كان يعتقد أن حزب الوفد سيضم كل القوي السياسية والمدنية بعد 25 يناير و30 يونيو ولكنه لم ينجح في ذلك، لافتًا إلى أن بناء تنظيم سياسي مدني سيحتاج 10 سنوات، على حد قوله. وانتقد «بدراوي»، تصرفات ومظاهرات جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: «الجماعة بها قدر كبير من الخيانة والكذب والتنصل من العهود، وأن الرئيس السابق محمد مرسي لم يكن قائدا بحق، ولكنه منفذ لقرارات الجماعة ومتعصب لها». كما انتقد ما يحدث في الجامعات من قبل الطلاب المؤيدين للرئيس السابق، مؤكدًا أنه تعد واضح على القانون وليس تظاهرًا سلميًا، مشيرًا إلى أنه ليس هناك ما يمنع من استدعاء قوات الشرطة لمواجهة التخريب داخل الجامعات، على حد قوله.