أعرب الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، عن دهشته من تصريحات القيادي الإخواني محمد علي بشر، بأنه تفاوض مع رئيس الوزراء بشأن مبادرة الإخوان للحوار، على حد تعبيره. وأكد الببلاوي، في تصريحات لبرنامج "العاشرة مساء"، أن هذا غير صحيح على الإطلاق، وأضاف ساخرًا "يمكن تحدث مع حازم ببلاوي آخر غيري!"، على حد قوله. وصرح الببلاوي، بأن "الإخوان لم يقدموا أي شيء إيجابي لإدماجهم في العملية السياسية.. وأنه لا تصالح مع من ارتكب أعمال عنف أو قام بتكفير الغير"، حسب وصفه. وتعليقًا على موقف الدكتور محمد البرادعي، من فض اعتصام رابعة العدوية وتقديمه لاستقالته من الحكومة بعد فض الاعتصام، قال الببلاوي، إن البرادعي استقال نتيجة اختلاف رأيه مع رأي الحكومة التي رأت ضرورة فض الاعتصام، مؤكدًا أنه لا يجب اغتيال شخصية البرادعي، وليس معنى أنه مختلفًا مع آخرين في الرأي أنه خائنًا؛ لأن ذلك فيه نوع من الظلم، على حد قوله. وفي رده على اتهامات البعض بأن الحكومة الحالية غير متجانسة، وبها صراعات وتناقضات داخلية تجعل قرارتها مرتعشة وغير حاسمة، أوضح رئيس الوزراء، أن "الحكومة الحالية بها تنوع هائل من الاتجاهات الفكرية.. وهذا التنوع ليس تعارضًا أو تناقضًا، ولكنه إثراء للحكومة"، معربًا عن سعادته وفخره بهذا التنوع، على حد زعمه. ونفى الببلاوي، صحة ما يتردد عن معارضة الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء، لقانون التظاهر، مؤكدًا أنه كان يرى أنه من الأفضل إدخال بعض التعديلات عليه، حسب قوله.