كشف مسؤول عسكري أمريكي، عن إعداد الجيش الأمريكي، خططًا لتدريب ما بين 5000 إلى 7000 فرد، من قوات الأمن، وقوات العمليات الخاصة الليبية، إلا أنه أقر أن هذه المهمة "خطرة"، مشيرًا إلى أن من بين من سيتدربون على أيدي الأمريكيين أشخاص "سجلاتهم ليست نظيفة". وأفصح الأميرال وليام ماك ريفن، قائد العمليات الخاصة بالجيش الأمريكي، عن هذه الخطط، خلال مداخلة في منتدى دفاعي بولاية كاليفورنيا، مطلع الأسبوع الحالي، إلا أنه رفض الخوض في تفاصيل خطة التدريب، قائلاً: إن الأمر لا يزال قيد التفاوض. وأضاف ريفن، «يكفي أن نقول إن هناك مساعي لتدريب ما بين 5000 و7000 فرد من قواتهم التقليدية، ونبذل جهودًا مكملة فيما يتعلق بالعمليات الخاصة لتدريب عدد من قواتهم على مكافحة الإرهاب». وأوضح ماك ريفن، أن الأفراد الذين سيتدربون على أيدي الولاياتالمتحدة سيخضعون لفحص وتدقيق موسع، إلا أنه أقر بأن «التدقيق قد لا يفيد كثيرًا في ليبيا، حيث غالبًا ما تعين الحكومة رجال الميليشيات والمقاتلين السابقين، لحماية الوزارات والمقار الحكومية». وتابع قائلاً «في الوقت الذي نمضي فيه قدمًا لإيجاد وسيلة جيدة لبناء قوات الأمن الليبية حتى لا تديرها الميليشيات، فإننا ننوي تحمل بعض المخاطر». ومن جهته، أوضح مسؤول دفاعي أمريكي آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، أن الخطط الأمريكية ستشمل تدريب جماعات صغيرة بالتناوب على مدى سنوات في بلغاريا. وأضاف المسؤول، أن الأمر ما زال يحتاج إلى الاتفاق على الكثير من التفاصيل قبل المضي قدمًا في التدريب.