رأى حزب المعارضة الإيراني الرئيسي في المنفى، الأحد، أن أي اتفاق بين إيران والدول الكبرى لا ينص على وقف "تام" للبرنامج النووي الإيراني، يعطي طهران إمكانية امتلاك السلاح النووي. وأعلنت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، في بيان: "أي اتفاق بين الأسرة الدولية والنظام الإيراني دون تعليق تام لتخصيب اليورانيوم ووقف الإنتاج وتثبيت أجهزة الطرد المركزي والإغلاق التام لموقع أراك وقبول البروتوكول الإضافي والسماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بدخول كافة المواقع، سيعطي النظام إمكانات أكبر لحيازة القنبلة الذرية". وأضافت رجوي أن "حيازة السلاح النووي تندرج في استراتيجية بقاء النظام وسيواصل مشروعه قدر الإمكان". وكان المعارضون الإيرانيون في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق كشفوا في 2002 وجود البرنامج النووي الإيراني. وبفضل علاقاتهم في إيران فإنهم يبلغون بانتظام عن تطور هذا البرنامج وهم يعارضون بشدة نظام الملالي. وبعد ثلاثة أيام من المفاوضات في جنيف، لم تتوصل إيران والدول الست الكبرى إلى اتفاق الأحد على أن تعقد جولة محادثات جديدة في العشرين من الشهر الجاري. وأكدت طهران بعد ساعات أنها لن تتخلى عن "حقوقها النووية". وتتهم إسرائيل التي تعتبر القوة النووية الوحيدة في المنطقة، والغرب إيران بإخفاء شق عسكري وراء برنامجها المدني، وهو ما تنفيه طهران مشددة على حقها في النووي المدني. وهددت إسرائيل مرارًا بتوجيه ضربة وقائية إلى المنشآت النووية الإيرانية.