أمرت نيابة النزهة، اليوم الاثنين، حجز 25 من بين 60 من ألتراس أهلاوي، من المتهمين بإثارة الشغب بمطار القاهرة، أمس أثناء استقبال فريق الأهلي لكرة اليد. ألقت قوات الأمن القبض على 60 من ألتراس أهلاوي، مساء أمس، على أن يتم عرضهم على صباح غدا الثلاثاء، بعد أن حاولوا اقتحام صالة الوصول رقم 1 بمطار القاهرة، والاشتباك مع رجال الأمن بالمطار، مما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات بين أفراد الأمن. كما قررت النيابة التحفظ على الأحراز التى تم ضبطها مع الألتراس، سواء شماريخ أو فوارغ خرطوش وإجراء التحريات عن عدد من أعضاء الألتراس، وإرسال السلاح الناري الذي تم ضبطه وحرز الطلقات إلى مصلحة الأدلة الجنائية، وانتداب أحد خبراء المصلحة لمعاينة السلاح لبيان نوعه. وكانت السلطات الأمنية قد قامت بالإفراج عن بعض المحتجزين، عقب الواقعة نظرا لحداثة سنهم وعدد آخر ممن لم يشاركوا فى الأحداث. وقالت الناشطة الحقوقية منى سيف على «تويتر»: إن "شباب أولتراس أهلاوي المحتجزين، قد أطلق سراح مجموعة منهم، فيهم من تم ضربه بقسوة، وأكثر من شخص منهم تم إطفاء أعقاب السجائر في جسمه"، واتهمت الداخلية ب«البلطجة» على حد وصفها. واستنكر علاء عبد الفتاح تصرف "الداخلية": قائلا "عشان شمروخ بيشكل خطر مُحتمل وممكن يسبب حريق، ضربت خرطوش وحي وغاز؟ ودول مش بيشكلو خطر محتمل؟". وقال نشطاء متابعون للقضية على «تويتر»: إن "الداخلية" لم تكن الطرف الوحيد الذي ضرب الألتراس، لكن من كان يتم الإمساك به في المطار كان يتم ضربه من «مواطنين شرفاء» تبع الداخلية، حسب وصفهم. وأضافوا، "أن شباب الأولتراس تم التحقيق معهم الفجر، ودون وجود محاميين، وهناك تعمد لعدم إخراج أي معلومات بخصوصهم من جانب الأمن، وأن التهم الموجهة لأعضاء الألتراس هي الشروع في قتل، وحيازة سلاح ناري وسلاح أبيض، وذخيرة، وإتلاف المطار، وتعطيل مرفق عام وتكدير الأمن، والتجمهر".