أكد الفريق عبد الفتاح السيسى؛ النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة؛ وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن البعد عن التبعة وبناء القوة هو الضمان الأوحد لتحقيق السبيل الواجب تنفيذه خلال تلك المرحلة، مشيرا إلى أنه إذا كان نصر أكتوبر هو العبور الأول للعزة والكرامة، فإن ثورتي 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، هما العبور الثاني للحرية. وشدد "السيسى" خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب سعيد محمد عباس؛ قائد المنطقة الشمالية العسكرية، خلال الندوة العلمية العسكرية التي شهدتها مكتبة الإسكندرية اليوم السبت، تحت عنوان "ثورة من أجل مستقبل أفضل" على أن نصر أكتوبر المجيد أثبت للعالم أن القيادة المصري قادرة على التخطيط والتنفيذ، وعندما يتم التعاون والألفة، لا سيما بين الدولة العربية سيأتي النصر لا محالة، كما حدث في أكتوبر ويتكرر الآن في تلك المرحلة. وأضاف "السيسى" أن الشعب المصري أسس للتاريخ منذ آلاف السنين، فهو أول من أسس الجيوش، فكانت العسكرية المصرية هي الأقدم على مستوى العالم، مشددا على أن حرب أكتوبر غيرت استراتيجيات الحروب الحديثة، ووضعت القوة العربية في المرتبة السادسة على مستوى العالم، وفصلت ما قبل عما بعد حرب أكتوبر 1973.