قال أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، إن حل جماعة الإخوان له أبعاد أخرى تتخطى قرار الوزارة، مؤكدًا أنه لم يستخدم سلطته كوزير في حلها، رغم ما يمنحه له القانون من حق في ذلك. وأضاف «البرعي»، خلال كلمته بمؤتمر مناقشة مشروع قانون الجمعيات الأهلية الجديد، السبت، أنه لو اتخذ قرار حل الجماعة في الوقت الذي يقوم فيه نبيل فهمي، وزير الخارجية، بالتفاوض في الأممالمتحدة، حول الصورة التي تظهر بها مصر دوليًا، لما أعلن رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنه أخطأ في تصريحاته حول مصر. وأكد وزير التضامن الاجتماعي، أن الحكومة لن تقصي أحدًا إلا من تلوثت يده بدماء المصريين، مشيرًا إلى أن من مصلحة المصريين أن ينظروا للمستقبل، وخاصة أن العالم الغربي بدأ يتفهم ويدرك نجاح الحكومة الحالية في فرض سلطتها. وأشار «البرعي»، إلى أن جماعة الإخوان تتقرب للنظام الحاكم ثم تختلف معه على الحكم، لتبدأ في العنف والاغتيالات، بدءًا من اغتيال «النقراشي» مرورًا بمحاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، قائلًا «عندما تضرب الجماعة بالعصا تنزل إلى تحت الأرض».