قال الشيخ علي فريج رئيس الحزب العربي للعدل والمساواة، الذراع السياسي للقبائل العربية، إن لقاء عُمد ومشايخ مطروح يوم الاثنين، بالرئيس المؤقت عدلي منصور، بالقصر الجمهوري وبحضور ثلاثة محافظين هما محافظ شمال سيناءوجنوبسيناء ومحافظ مرسى مطروح، والذي استمر ل4 ساعات تمت فيه مناقشة مشاكل المحافظات الثلاث، واستمع الرئيس بشكل جيد ومفصل لها. وأضاف فريج، في تصريحات صحفية له، أن اللقاء ناقش تنمية سيناء، والاتفاق على اهتمام الدولة بسيناء باعتبارها البوابة الشرقية لمصر وبمحافظة مطروح على اعتبار أنها البوابة الغربية لمصر، وبإعادة تفعيل المشروع القومي لتنمية سيناء مع إعادة ترتيب الأولويات؛ بحيث تنطلق ترعة السلام من الإسماعلية إلى شمال سيناء لأنه يوجد بها 5 ملايين فدان صالحة للزراعة، وأن يتسنى لعمد وشيوخ سيناء ومطروح تملك الأراضي؛ لأنهم يشعرون بالاغتراب والعزلة عن وطنهم. وتابع فريج: أن الرئيس وعدهم بوضع القواعد والأسس التي سيتم بناء عليها تملك أبناء سيناء لأراضيهم ومزارعهم، وأكد أنهم جزءًا من الشعب ولهم نفس الحقوق والواجبات، كما تحدث الرئيس عن تعويض جميع المواطنين الذين أضيروا بسبب الإرهاب على أرض سيناء. وأكد أن الرئيس وعدهم أيضًا، بتعويض مناسب للأهالي عن ال100متر للمسافة كيلومتر وهي الشريط الحدودي الذي تم تفريغه من الأهالي في سيناء، كما وعد بإعادة محاكمة أهالي سيناء الذين صدرت ضدهم أحكام غيابية والعمل على عدم تنفيذ هذه الأحكام، حسب قوله. كما وافق الرئيس منصور، على تفعيل دور المشايخ والعمد والعمل على منحهم ما يشبه الحصانة؛ حتى يتمكنوا من أداء دورهم على أكمل وجه، ووافق أيضًا على إشراك القبائل في المنظومة الأمنية بحيث تتولى كل قبيلة حراسة وتأمين المنطقة التي تعيش عليها. ووافق الرئيس على إصدار قرار جمهوري بناءً على طلب أهالي ومشايخ سيناء ومطروح، بإنشاء فرع لجامعة سيناء في مطروح وآخر بمحافظة جنوبسيناء، كما وعد بلقاء موسع لباقي شيوخ وعواقل القبائل العربية في باقي المحافظات.